رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير صباح الخير شعب الفرح المسيحى من برامجنا النهارده: صلاة أُنسيمُس النافع من أفواه القديسين كلمات عاشت لكل الأجيال الله تخلّى عنّا سألنى صديقى درس لن أنساه اللسان والكلام الإدانة خواطر الآية صلاة: عظيم أنت يارب فى قوتك وعظيم أنت أيضاً فى رحمتك.مهما اشتدت العواصف داخلى ومن الخارج أيضاً أنت وحدك تمنحنى الهدوء والاستقرار والسلام.آمين. أُنسيمُس النافع أخوتى الأحباء عارفين النهارده ذكرى مين؟ النهارده شهادة القديس أُنسيمُس تلميذ بولس الرسول-وعلشان كده النهارده هانعمل موضوع عنه أُنسيمُس النافع ابنى أُنسيمُس...كان قبلاً غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولى (فليمون 10و11) لقد ظلت قطعة من رخام"الكارارا" مرميّة نحو مئة سنة فى فناء كاتدرائية فلورنسا الإيطالية ثم طُلب إلى نحّات شاب سنة 1501 أن يصنع شيئاً من تلك الكتلة الصخرية المهملة.فقاس الكتلة وتنبّه إلى عيوبها وفى ذهنه تصوّر فتى راعياً ثم قضى ثلاث سنين يعمل بإزميله فى تلك الكتلة الرخامية ويشكّلها ببراعة.وأخيراً عندما أزيح الستار عن تمثال داود البالغ طوله فوق الستة أمتار هتف تلميذ"مايكل أنجلو"-ناجت ذلك التمثال-مخاطباً مُعلّمه:"سيدى لا ينقصه إلا شىء واحد:أن ينطق" لقد كان"أُنسيمُس" أشبه بكتلة الرخام المعيبة تلك فقد كان عبداً هرب من سيده"فليمون".ولكنه وهو هارب تعرّف بالنحّات الأعظم وإذ صار إنساناً جديداً فقد أصبح نافعاً لبولس فى خدمة الرب.وحين أعاده الرسول بولس إلى"فليمون" امتدحه بقوله إنه:"كان قبلاً غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولى".وطلب من"فليمون" أن يستقبل"أُنسيمُس" من جديد باعتباره"أخاً محبوباً"-(فل11و16). أيها الأحباء:فى وسع الرب أن يُجرى فينا تغييراً عظيماً وأن ينحت صورته فى حياتنا الناقصة ويُجمّلنا ويجعلنا نافعين أيضاً.ولكن لابد من إزالة نتوءاتنا الخشنة لإبراز صورة المسيح فينا فليتك أخى المؤمن المتألم تشكر الرب بقلب كسير وإرادة مُخضعة من أجل الأحزان والآلام التى فيها دخلت نفسك فى الحديد والحديد فى نفسك ففى آخر المطاف ستجد أن"كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصدِهِ"-(رو28:8). ومن المؤكد أنه فى يوم آتِ سنرى كل الطريق الذى قادنا الرب فيه وسنفهم فهماً تاماً كل ما لحقنا من تجارب وأحزان كنا نحتاج إليه لتدريبنا وبركتنا.عندئذ سنكون قادرين أن نُرنم و نبارك اليد التى قادت والقبل الذى كان يحنو. من أفواه القديسين كلمات عاشت لكل الأجيال وفيه ناس اخدت بالها واستفادت منها + ما أعمق الجروح التى تنتجها كلمات جافة أو تلميحات قاسية + الدموع كلمات من القلب لم يستطيع اللسان نطقها ولم يستطيع القلب تحملها + الوحدت تأتيك عندما لا تكون مع الله + لا تراقب الناس...لا تتبع عثراتهم...لا تكشف سترهم...لا تتجسس عليهم...انشغل بنفسك وأصلح عيوبك + يؤجل الله امانينا ولا ينساها + أفضل الناس مَنْ أحب الخير للناس الله تخلّى عنّا الله تخلّى عنّا قرأت عن فتاة ألمانية كانت تقرأ الكتاب المقدّس باستمرار وكرّرت ذلك عدّة مرّات ولكن قلبها بقى مُغلقاً ولم تستجب لنداء الرب فيه.ومضت عدة سنوات واشتعلت الحرب فى ألمانيا واهمرت القذائف كالمطر وأصبحت مدينة هامبورغ فى أتون من النار.هرب الجميع إلى الملاجىء واختبأت الفتاة فى ملجأ احدى الكنائس.كان مع الجموع أحد الرعاة فسمع إحداهنّ تقول:لماذا كل ما يحدث؟لقد تخلّى الله عنّا لقد تركنا فأجابها الراعى:لا يا ابنتى الله لم يتركنا فى يوم من الأيام لكننا نحن الذين تركناه. سمعت الفتاة هذه العبارة فأصابتها كالسهم فى قلبها نعم أنا تركت الله هو يدعونى باستمرار وأنا أغلق قلبى وأصمّ أذنى لقد وجّه الله الكلام إلىّ الآن وسط ضجيج القنابل يدعونى من جديد.. لقد قبلته ولن أتخلى عنه أبداً. أليس هذا لسان حالنا اليوم؟لقد اعتدنا ألا ننام قبل أن نقرأ الانجيل ونقلّب صفحاته وتمر الآيات أمامنا ونسمع النداءات الواضحة المتكرّرة وليس من مجيب.كم مرّة نتلو الصلوات وكأنها شريط تسجيل دون أن نشعر إلا وقد وصلنا لنهايتها؟مع أننا لو صلينا بخشوع وفتحنا قلبنا المتحجّر لكلام الرب سنجد فى كل آية معنى جديداً وفى كل كلمة عِبرة. إلهنا الرب الحبيب..ساعدنا لنفتح قلوبنا وأعيننا وآذاننا لنسمع كلامك ونعمل به وليكن صديقنا الدائم هو كتابك المقدس. سألنى صديقى سألنى صديقى ماذا تقول لإنسان أحب وأخلص ولم يلق غير النكران والجحود..أنه أحب وهو غير قادر على أن يكره وأعطى لأنه لم يكن بخيلاً فى المشاعر والمواقف والأزمات..والآن يتساءل هل أخطأ؟ قلت:الأرض أنواع هناك أرض خصبة تنمو فيها أنواع من الأشجار تعطى الظلال وتمنح الثمار وهناك الأرض المالحة لا تحفظ شيئاً والبشر مثل الأرض هناك إنسان لا يستطيع أن يكره حتى ولو حاول وهناك إنسان آخر تتسلل الكراهية فى مسام جلده والفرق كبير جداً بين مَن يعيش بالحب ومَن يحيا بالكراهية..والإنسان حين يحب تتعلم الأشياء الحب منه أنه يعطى ويخلص ويتفانى فى أخلاقه النبيلة..والذين أدمنوا الكراهية يصبحون جزء منها..إنهم يعيشون بها ومعها فى كل شىء ينشرون أمراضهم الخبيثة وتشم رائحتهم الكريهة فى الأماكن التى يعيشون فيها والأوراق التى يكتبون عليها والملابس التى يرتدونها ان للحب رائحة زكية قد تجدها فى إنسان بسيط يرتدى ثوباً نظيفاً رخيصاً اشتراه من ماله الحلال..وتبدو أمامك الروائح الكريهة من إنسان يرتدى أفخر الثياب ولكنها ملوثة بالأخلاق الوضيعة..والنفس المريضة والحقد على كل ما هو جميل فى هذه الحياة..والحب ليس مجرد صفقة يخسر الإنسان فيها حبيباً لأن العاشق الحقيقى لابد أن يكون محباً لنفسه أولاً..وحين يحب الإنسان نفسه لا يقبل لها أى شىء يسىء لها وهو أيضاً حين يحب يضعها فى أرفع الأماكن صدقاً وعطاء ورحمة وإذا لقى من الآخرين الجحود فهو لا يذكر أخطاءهم ولا يقبل أن يكون واحداً منهم لأن الله خلقه لكى يحب...أما أوكار الكراهية فهى تجمع دائماً النفوس الوضيعة وهؤلاء الكارهين لأنفسهم والإنسان حين يكره نفسه يهرب منها ويشعر بحقارتها..ان اللص يعلم أنه حرامى وأنه أخذ مالا يستحق..لا تندم على لحظة حب كنت فيها أكثر نبلاً وغيرك أكثر وضاعة..ولاتحزن على يوم أسعدت فيه إنساناً حتى وأن شقيت بسوء أخلاقه وكن على يقين أنك لن ترضى لنفسك الا ما تحب. درس لن أنساه درس لن أنساه إعتاد الطفل أبانوب أن يحكى لأمه وإخوته عند عودته للمنزل كل ما يسمعه من مدرسه فى مدارس الأحد بالكنيسة.. فى يوم عاد أبانوب من مدارس الأحد يظهر عليه الحزن فسألته أمه عن سبب حزنه فحكى لها تجربة مر بها فى فصل مدارس الأحد فعندما دخل الفصل عرف أنهم سيقضون اليوم فى تسلية بريئة فعلى الحائط ألصق قرص كبير من الورق الأبيض المقوى وعلى منضدة وضعت سهام كثيرة. طلب الأستاذ من الأطفال رسم صورة لشخص يكرهونه أو لشخص أغضبهم وسيسمح للأطفال أن يلقوا بسهامهم على صورة هذا الشخص. فرسم بولا صديق أبانوب صورة لطفل لطمه على وجهه ورسم صديق آخر صورة لطفل شتمه ورسم أبانوب صورة لصديق سابق بصق على وجهه عبر فيها بكل دقة عن مدى كراهيته لهذا الصديق الذى أساء إليه وكان أبانوب مسروراً للتأثير العام الذى أنجزه. وبناء على طلب المدرس اصطف الأطفال وبدأوا فى إلقاء السهام على صور الأشخاص الذين يكرهونهم وهم يضحكون ويمرحون وبعض الأطفال ألقوا بسهامهم بقوة تنفيساً عن كراهيتهم لأصحاب هذه الصور وكانت أهدافهم صائبة. وانتظر أبانوب دوره لكنه أصيب بالإحباط عندما طلب الأستاذ من الأطفال العودة إلى أماكنهم لإنتهاء الوقت المحدد وجلس أبانوب يفكر كم هو غاضب لأنه لم تسنح له الفرصة لإلقاء أية سهام على هدفه حتى يشفى غليله من الشخص الذى أساء إليه وبدأ الأستاذ فى إزالة الهدف من الحائط فظهرت صورة الرب يسوع تحت الهدف المزال عم الفصل صمت رهيب عندما نظر كل طفل إلى صورة حبيبه يسوع الذى هو أبرع جمالاً من بنى البشر-مشوهة تماماً بثقوب غطت وجهه وفقأت عينيه فعلق الأستاذ على الموقف قائلاً:"بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتى الأصاغر فبى فعلتم" متى40:25.فلسنا فى حاجة لأية كلمات أخرى واغرورقت عيون الأطفال بالدموع وتركزت رؤيتهم على صورة حبيبهم يسوع التى شوهوها. ثم وقف الأطفال للصلاة طالبين من الرب يسوع أن يسامحهم لأنهم شوهوا صورته بكراهيتهم وختموا بالصلاة الربانية.(أبانا الذى فى السموات..وإغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن أيضاً لمَن أساء إلينا...). اللسان والكلام اللسان والكلام لا تخرج كلمة رديّة من أفواهكم بل كل ما كان صالحاً للبنيان حسب الحاجة-(أفسس29:4) إن المتأمل فى كلمة الله لا يفوته كثرة الفصول الخاصة باللسان والكلام مما يدل على أن الله يعلّق أهمية كبيرة على ما يتكلم به المؤمنون وكيفية كلامهم(يع3). ما أعمق الجروح التى تنتجها كلمات جافة أو تلميحات قاسية وكم من سهام تصدر أحياناً من شفاه بعض المؤمنين وتكون النتيجة انحناء النفوس؟ من السهل علينا أن نرُد الاعتداء عندما نشعر بالخطأ فى حقنا وعندما يسمح لنا الرب بوقوع بعض الظلم علينا وليتنا نتبع آثار خطوات سيدنا الذى إذ شُتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدّد أحبائى..ليس سوى نعمة المسيح الذى يحيا فينا تستطيع منعنا من أن نخطىء بألسنتنا.نقرا فى لوقا(22:4) "وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه".وفى كولوسى(6:4) تعلّمنا كلمة الله"ليكن كلامكم كل حين بنعمة مُصلحاً بملح.." ولنتذكّر دائماً أن"الجواب الليّن يصرف الغضب"-أم(1:15). إن النعمة أشد قوة من أى حُجة وأكثر إقناعاً من أى منطق. يالها من صورة سامية فى ضبط النفس. لنسهر أيها الأحباء على كيفية كلامنا.لندع المسيح يتكلم فينا والروح القدس يستطيع أن يستخدم ألسنتنا لجلب الراحة للتعابى والتعزية للحزانى ليكن شعار حياتنا:"مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىّ"-(غل20:2). الإدانة + عندما نهتم بإدانة الناس ننسى أن نراقب أنفسنا وخطايانا. + إدانة الناس تفقدنا طبيعة المحبة تجاهم. + إدانة الناس محاولة منى لإظهارى كأنسان بار وأفضل من الكل لكن الله يريد منى القلب المتواضع والمنكسر وأول الخطاه مثل بولس. + مَنْ يقيم نفسه دياناً للناس يغتصب حق الله الديان + الإدانة وسيلة نفقد بها العين البسيطة فننشغل بالناس أكثر مما نتجه بعيوبنا نحو الله ومجده. خواطر + خمسة لا تعود:السهم وقد رُمىَ والكلمة بعد أن تنطق بها والوقت إذ يمضى والفرصة إذا ضاعت والعمر إذا انتهى. + عرفت فى حياتى الطويلة العديد من المخاطر الصعبة معظمها لم يحدث أبداً. + السفينة التى فيها الرب يسوع لا يمكن أن تغرق. + المؤمن الحقيقى ليس بدون تجارب ولكنه ليس بدون إله فى التجارب. + الرب لم يَعدنا برحلة سهلة ولكنه وعدنا بسلامة الوصول. الآية: وأطلب إليكم أيها الأخوة انذروا الذين بلا ترتيب شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنّوا على الجميع 1 تسالونيكى(14:5) |
27 - 02 - 2017, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-28-2-2017
رووووووعه يا ناصر ربنا يفرح قلبك |
||||
27 - 02 - 2017, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-28-2-2017
روووووووووووعة يا ناصر ربنا يباركك |
||||
27 - 02 - 2017, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-28-2-2017
ربنا يبارك خدمتك
|
||||
27 - 02 - 2017, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-28-2-2017
روووووعة يا استاذ ناصر كل كلمة .. وكل فقرة جميلة ودسمة وثمينة ربنا يبارك خدمتك ويفرحك |
||||
28 - 02 - 2017, 05:22 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-28-2-2017
الدموع كلمات من القلب لم يستطيعون اللسان نطقها ولم يستطيع القلب تحملها
رااااااائع جداااا ربنا يبارك حياتك |
||||
28 - 02 - 2017, 07:56 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: صباح الخير أيها الفرح المسيحى-الثلاثاء-28-2-2017
روووووووووعه مستر ناصر
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك |
||||
|