|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصديق الأمين ملجأ حصين، ومن وجد واحدًا وجد كنزًا [14]. الصديق الأمين لا يعادله شيء، وليس من يقدر أن يزن سموَّه [15]. بعد أن كشف ابن سيراخ عن حاجة البشرية إلى صديقٍ مُخْلِصٍ، مُحَذِّرًا إيانا من الصداقات التي بلا جذورٍ أصلية، مُعلِنًا عن عظمة الصداقات الحقيقية، الآن يرفع الستار عن هذه الصداقة ألا وهي الاتحاد مع الحكمة الإلهية، خلال الرغبة الصادقة في التعليم المستمر، الأمر الذي لأجله تجسَّد حكمة الله نفسه لنقتنيه فينا، ونقطن نحن فيه، ونتمجَّد معه إلى الأبد. |
|