رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
توبة الرئيس ...!!!
ماذا لو وقف الرئيس المخلوع من وراء القضبان وقال انا أتوب الأن . عزيزى .. عزيزتى اسمعُ كلمات وصيحات عالية تخرج من افواهنا اعتراضاً على هذه الجملة وسخرية منها فمعكم كل الحق فكيف لإنسان فعل كل هذه الجرائم والفساد والظلم خلال كل هذه السنوات وأخيرا لمجرد قوله أنا أتوب يُعفي عنه ويخرج من قفص الاتهام فهذا ليس من العدل نعم اخى واختى ليس من العدل فالتوبة وإن كانت نصوحة ما مصير كل ماحدث فى الماضي من الانسان من فساد وظلم هل يطير كالدخان ويصبح الشخص طاهرا من كل ذنوبة ام هناك عقاب وعدل نتيجة لما فعله وانه لابد ان يتحمل اخطاؤه. نعم فالتوبة لن ترفع اخطاؤنا وتمسحها ونصبح كما اننا لم نفعل شئ خطأ ولكن هناك عقاب وعدل. أعزائي الحل الوحيد لكي ينجو ذلك الشخص المتهم الواقف داخل قفص الاتهام هوا أن ياتى شخص ويقول للقاضي انه يتحمل اخطاء المتهم كاملة مع انه بلا ذنب وان من يقف الان داخل قفص الاتهام سيصبح برئ من كل شئ ..... أسمع شخص الان يقول ( كبش فداء يعنى ..! ) نعم كبش فداء. ألا تعلمون أعزائي أن كلمة كبش فداء أتت من الكبش العظيم الذى قدمه الله سبحانه وتعالي الى أبونا إبراهيم علية السلام بدلاً من إبنه فداء عنه ليعيش إبنه بسلام ويذبح الكبش عنهُ انظر ماذا قال الله لابونا إبراهيم تك12:22 فَقَالَ: «لا تَمُدَّ يَدَكَ الَى الْغُلامِ وَلا تَفْعَلْ بِهِ شَيْئا لانِّي الْانَ عَلِمْتُ انَّكَ خَائِفٌ اللهَ فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». تك13:22 فَرَفَعَ ابْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَاذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ فَذَهَبَ ابْرَاهِيمُ وَاخَذَ الْكَبْشَ وَاصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضا عَنِ ابْنِهِ. هذا ما فعله الله سبحانه وتعالي لأجل ان يُكفر عن ابن ابونا إبراهيم فأعطاه الكبش ولولا ذلك الكبش العظيم لما قال الله خذ ابنك وحيدك واذهب دون اى ضرر له. لذلك اعزائي يجب أن نقف جميعاً كل واحد منا يفكر فى نفسه ويقول من يُكفر عنى انا الخاطئ لاننا جميعا خطاة والنفس امارة بالسوء فكل البشر خطاؤون فمن الذي يُكفر عنهم ؟ من يكون بديل عنهم امام الله سبحانه وتعالي لكي يبرأ كل واحد منا ولا يأخذ العقاب ( جهنم ). من يكون بديل عنا ؟ ولكن اعزائي انظروا ودققوا فى الكبش العظيم الذى ذُبح بديلاً عن ابن ابونا ابراهيم فهو عطية الله لان الله سبحانه وتعالي هوا من قدمه لابونا ابراهيم وقال له خذ الكبش فداء عن ابنك وبديلا عنه فالبديل هوا من عند الله لذلك يقول الله سبحانه وتعالي وفديناهُ بذبح عظيم. من الذى فداه؟ ( الله ) ولو حاولنا ان نجد بديلاً عن كل واحد فينا سنختار من هو مثلنا انسان من حولنا خاطئ مثلنا يحتاج من يُكفرعنه مثلنا وفي النهاية هوا اختيارنا فلن يكون الاختيار الصحيح. لكن اختيار الله اختيار كامل صحيح ليس فيه عيب لانهُ هو الله ولانهُ يعرف كيف يُنجينا من ذنوبنا لكن الإنسان لن يعرف ان يُنجي نفسهُ أبداً فكثيرا ما يُحاول الإنسان ان يجد طرق يُخلص بها نفسه مثل التوبة أو الأعمال فلو بالتوبة لما طُرد من الجنة ابونا أدم وأمنا حواء ولو بالأعمال لما قال الانجيل انه ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد وكما قال ايضا رسول الاسلام ما منكم احد يدخل الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا ان لم يتغمدنى الله برحمته اذن الجميع يتفق على انه لا يمكن للانسان ان ينقذه عمله لكن .........ك الحل فى رحمة الله اعزائي الذي قدمها للجميع. رحمة الله الذى يبحث عنها الجميع رحمة الله الواسعة التى تشمل كل البشرية. رحمة الله الذى كتبها على نفسه لذلك يقول الكتاب المقدس وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ الله تأنس أخذاً جسد مولوداً من السيدة العذراء مريم الذى اصطفاها الله دون عن نساء العالمين ليأتى منها السيد المسيح الله الظاهر فى الجسد جاء السيد المسيح ليخلص العالم ويعطى الرحمة لمن يريد ولمن يقبل رحمته وخلاصه ليكون بديلا عنك ويكون وهو قدوس حاملا خطيتك لانه عظيم وليس غيره يقدر على ذلك لانه اختيار الله كما الذبح العظيم لقد قدم السيد المسيح نفسه مرة واحدة عن كل البشرية فمن يقبل هذا الخلاص الذى قدمة السيد المسيح على الصليب سينجو من الدينونة ومن لا يقبل سيواجه الهلاك والعقاب بنفسه. يو16:3 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى وهب أبنهُ الأوحد لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. أشكرك أحبك كثيرا يسوع يحبك...هو ينتظرك بيدو....... |
|