اعترافات صادمة للطفل القاتل المتهم بقتل عائلة كاملة بمذبحة ابو النمرس
تنفرد "الدستور" بنشر الأوراق الكاملة في اتهام "طفل" بقتل عائلة كاملة في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مذبحة ابو النمرس"، والمتهم فيها "صابر.م" 17 سنة.
وكشف قرار الإحالة الصادر من نيابة الطفل بالجيزة، برئاسة المستشار محمد الحبيبى مدير النيابة، تحت إشراف المحامي العام المستشار محمد القاضي، قيام المتهم حال كونه طفلا جاوز الخامسة عشر من العمر، بقتل المجني عليهما زوجة عمه "شيماء.ع"، وابنت عمه "دنيا.أ" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك على إثر خلافات سابقة بينهم فأعد لذلك مخططا إجراميا محكما وتسلل ليلا إلى داخل عقار سكنهما وأعد لغرضه سلاحين أبيضين "سكين" تحصل عليهما من حجرة الطهي بالعقار وانتظر حتى أن خلدا إلى النوم وما أن ظفر بالأولى فسدد إليها عدة طعنات قاتلة متفرقة بجسدها وما أن صاحت المجني عليها الثانية فلم يتردد بتسديد لها عدة طعنات قاتلة هي الأخرى قاصدا إزهاق روحهما فأحدث بهما الإصابات الموصوفة ببيان الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتهما.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهم شرع كذلك في قتل المجني عليه "عامر. أ"، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على ذلك متتبعا إياه حال محاولته الفرار مروعا إبان رؤيته للمتهم يتعدى على والدته وشقيقته المجني عليهما وما أن ظفر به حتى سدد إليه عدة طعنات بجسده باستخدام ذات السلاحين "السكينين" ثم ألقاه من أعلى الطابق الأول بالعقار محل الواقعة قاصدا من ذلك قتله إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
اعترافات المتهم
وبسؤاله عن اسمه؟
أجاب: "اسمي صابر مصطفى 17 سنة طالب بمدرسة ثانوى تجاري
وبسؤاله عن من قتل المجنى عليهما "شيماء.ع" و"دينا.أ"؟
أجاب:" انا اللى قتلتهم بالسكينتين اللى كانوا معايا
وبسؤاله عن لماذا قمت بقتلهن؟
أجاب:" أنا خلصت من شيماء علشان انا كنت كارهها وعايز أخلص منها ودينا بنتها مكنتش عايز أموتها بس هى صوتت وكان لازم أموتها علشان محدش يقفشنى.
وبسؤاله عن من محدث إصابة "عامر.ا"؟
أجاب: "انا اللى ضربته بالسكينتين ورميته من فوق سطح بيتهم".
وبسؤاله لماذا فعل ذلك؟
أجاب: "علشان هو شافنى جوا البيت ولوكنت سيبته عايش كان هيقول عليا".
وبسؤاله عن هل كنت تقصد قتل المجنى عليه "أسعد"؟
أجاب: "أيوه أنا قلت هو اكيد هيموت بس عرفت بعد كده إنه لسه عايش".
وبسؤاله عن علاقته بالمجنى عليهم؟
أجاب: "شيماء تبقى مرات عمى ودينا وعامر يبقوا ولاد عمى
وبسؤاله عن خلافاته مع أبناء شقيق والده "عامر ودينا"؟
أجاب: "مفيش خلافات".
وبسؤاله عن لماذا مشاعر الكراهية المتولدة بداخله للمجنى عليها شيماء؟
أجاب: "أنا بكرهها بسبب مشاكلها معايا الكتير وطريقتها الوحشة.
وبسؤاله عن منذ متى بدأ ذلك؟
أجاب: "منذ أربع سنين لما فلوسى اتسرقت من بيت عمي أسعد وأنا لقيتها سابت كل الناس وبتتهمنى أنا فيهم وعماله تشتم فيا قدام الناس".
وبسؤاله عن سبب قيامها بتلك الأفعال؟
أجاب: "معرفش بس هى كانت برضو بتكرهنى".
وبسؤاله عن هل قمت بسرقة ثمة مبالغ مملوكة لشقيق والدك؟
أجاب: "لا خالص أنا عمرى ما أخدت حاجة مش بتاعتى".
وبسؤاله لم كان تذمرك رغم عدم قيامك بالسرقة؟
أجاب: "علشان هي كانت دايرة فى البلد كلها وعمالة تقول عليا إنى حرامى وده كان بيضايقنى جدا.
وبسؤاله هل كانت تلك هى المرة الوحيدة التى تتهمك فيها المجنى عليها بالسرقة؟
أجاب: "لا فيه مرة تانية فى عيد الأضحى اللى فات فيه فلوس اتسرقت من بيت عمى برضو وأنا ساعتها كنت شغال فى مزرعة وكنت محوش فلوس كويسة وجبت سماعة بلوتوث وساعتها هى قعدت تقول أكيد ديه من فلوسنا اللى اتسرقت وأنا ساعتها أبويا جابلى مصحف وخلانى أحلف قصاد الناس كلها إنى مسرقتش حاجة لأنى فعلا مكنتش سارق حاجة.
وبسؤاله: هل كان ذلك دافعك للخلاص من المجنى عليها؟
أجاب: "لا بس فيه موضوع تانى بيضايقنى وهى انها بترمى مية كتير قدام باب بيتها وبتطين الدنيا وأنا ساعات بحتاج أعدي من الطريق ده علشان أروح بيتي وكذا مرة اتخانق معاها بسبب الموضوع ده لحد قبل الواقعة بيوم لما جيت معدي ومكنتش واخد بالى واتزحلقت في المية وساعتها انا شتمتها وهى شتمتنى وقررت إنى لازم أخلص منها".
وبسؤاله عن متى وقع فى ذهنك ضرورة الخلاص من المجنى عليها؟
أجاب: "فى نفس اليوم وأنا مروح البيت وابتديت أفكر إزاى هعمل الحوار ده".
وبسؤاله عن كيف كان تخطيطه لتنفيذ ما وقر بذهنه؟
أجاب: "أنا ابتديت أفكر إنى محتاج أدخل البيت وأخلص منها وهى نايمة وأضربها بأى سكينه وأخرج تانى من البيت من غير ماحد يحس بيا وأنا كنت عارف إنها ساعات كتير بتخرج من البيت وبتسيب الباب الحديد متوارب".
وبسؤاله عن سبب اختياره للاستعانة بأسلحة وأدوات للخلاص من المجنى عليها؟
أجاب: "أنا قلت هبقى آخد أى سكينة من المطبخ فى بيت عمي".
وبسؤاله عن متى شرع فى تنفيذ مخططه؟"
أجاب:" أنا كنت معدى من جنب بيتهم حوالى الساعة 1 بالليل ولقيت مرات عمى شيماء خارجة من باب البيت علشان تجيب اللبن وبنتها دينا كانت برة بتشترى حاجات وسابت الباب متوارب واستنيت لما بعدت ودخلت البيت ولقيت عامر وأخوه مروان نايمين فى أوضه النوم على الأرض وأخدت سكينتين حجمهم كبار من المطبخ وطلعت فوق السطح واستنيتهم لما يرجعوا".
وبسؤاله عن المدة التى دام انتظاره بالطابق العلوى من العقار محل الحادث لتنفيذ مخططه؟
أجاب: "أنا فضلت مستنى حوالى ساعة لحد ما الدنيا هديت خالص وقلت أكيد هما ناموا وبعدها نزلت.
وبسؤاله عن لماذا إصرارك على قتلها؟
أجاب: "لأني بكرهها"
وبسؤاله عن تصرفه حال نزوله لمكان تواجد المجنى عليها؟
أجاب: "أنا اتسحبت لحد ما نزلت الدور اللي تحت وبعدها دخلت أوضه النوم وكانت شيماء نايمة على السرير وعيالها التلاتة نايمين على الأرض وبعد كدة ابتديت أضربها بالسكينتين وضربتها في جنبها الأول وبعدين فى ضهرها ومش فاكر عدد الضربات لأنى ضربتها كتير وكنت ماسك سكينة فى ايدى اليمين وواحدة فى إيدى الشمال".
وبسؤاله عن موقعه قبل قتل المجنى عليها؟
أجاب: "هي كانت نايمة على ظهرها وبعد أول ضربة ابتدت تتحرك والنور كان فى الصالة برة وكنت يادوب شايف".
وبسؤاله عن وقع طعناته التي سددها للمجنى عليها؟
أجاب: "هى الأول صوتت وبعد كده قطعت النفس وكانت واقعة جنب السرير ما بين السرير والكنبة اللى جنبه وبعد كده دينا بنتها وعامر ابنها صحيوا من على الأرض على الصوت".
وبسؤاله عن تصرفه حيال المجنى عليهم؟
أجاب: "هس أول ما شافتنى صرخت وأنا ساعتها قمت ضاربها بالسكين علطول فى رقبتها".
وبسؤاله عن وقع طعناته التي سددها للمجني عليه؟
أجاب: "هى قطعت نفس فى ساعتها وطلعت جرى ورا الواد عامر وقلت أخلص منه هو كمان".
وبسؤاله عن كيفية تنفيذه ما انتوى
أجاب: "أنا طلعت وراه على السلم واحنا فى نص السلم ضربته بالسكينتين كذا ضربه مش فاكر عددهم وقمت خابط راسه في الحيطة وشيلته ورميته من فوق السطح ووقع فى الزراعات اللى جنب بيت عمى وانا كنت افتكرت إنه مات وابتديت أفكر ازاى أهرب من غير ماحد يشوفنى لأن الناس كانت ابتدت تتلم ويخبطوا على باب البيت وحسوا إن فيه حاجة غلط".
وبسؤاله عن هل تقابلت مع أشخاص أثناء هروبك؟
أجاب: "أيوه أنا قابلت واحد اسمه "عماد" ساكن قريب مننا وقالى فيه إيه قولتله فيه واحد جرى من هنا وشاورتله على الزراعات وسبته ومشيت وبعد كدة هربت وأنا فى الطريق رميت فانلتى فى الترعه بس بنطلونى كان عليه دم لما روحت".
وبسؤاله عن حالته النفسية الآن؟
أجاب: "أنا مرتاح إنى خلصت من الست دى بس زعلان فى نفس الوقت على بنت عمي وابن عمي".
تقرير الصفة التشريحية
ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها "شيماء.ع"، أن الوفاة تعزى إلى الإصابات الطعنية المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري بيمين ويسار الظهر وما نتج عنه من تهتك بنسيج الرئتين والأوعية الدموية الرئيسية للقلب والرئتين وما نتج من نزيف دموي إصابي غزير أدى إلى صدمة نزفية غير مرتجعة أدت للوفاة.
كما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها "دينا.أ" أن الإصابات بيمين خلفية العنق ويسار العنق أسفل الأذن اليسرى جميعها إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها.
وأن الوفاة تعزى إلى الإصابة الطعنية المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري بيمين خلفية العنق وما نتج عنه من تهتك وقطع بالشريان السباتي الأيمن ونزيف دموي إصابي غزير أدى إلى صدمة نزفية غير مرتجعة أدت للوفاة.
وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمجنى عليه "عامر أ"، أن الإصابات المشاهدة والموصوفة بالرأس والساعد الأيمن والظهر والأذن اليسرى هى إصابات كانت فى الأصل ذات طبيعة قطعية وطعنية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة حادة ذات طرف مدبب أيا كان نوعها ولا يوجد ما يمنع وجواز حدوثها من مثل السكين المرسل وفي تاريخ معاصر للواقعة.
معاينة مسرح الواقعة
وعاينت النيابة العامة مسرح العثور على الجثمان والكائن بعقار "أسعد.ج"، والكائن في عزبة الجلاجوه فى زاوية ابومسلم التابعة لمركز شرطة أبو النمرس، وأسفرت المعاينة أنه تبين أن العقار مكون من طابق أرضى وله طابق علوى غير مكتمل البناء "سطح"مسور بسور من الطوب الأحمر وتظهر به أعمدة خرسانية.
أقوال الشهود
وبسؤال "سيد.أ" جار ملاصق لمسرح الحادث، شهد أنه مقيم فى العقار المجاور لعقار المجني عليهم وأنه يوم 30 سبتمبر 2019 قرابة الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة مساء وحال تواجده بسيارته المصطفة أمام عقاره تنامى إلى سمعه صريخ فانتبه له وسمع صوت صريخ آخر يشبه الاستغاثة صادر من منزل المجني عليهم وأسرع بالتوجه لمنزل أشقاء مالك المنزل وأخبرهم بما سمعه وتوجه للعقار محل الحادث وأبصر الطفل "عامر.أ"، متواجدا خلف الباب الحديدي وأخبره أن هناك شخص ممسكا بسكين كبير ثم دلف الطفل لداخل الوحدة السكنية وتناهى إلى سمعه صريخ آخر واختفى الطفل عن الأبصار وصعد لعقار شقيق والده "سعيد.ع" لمحاولة القفز لأعلى العقار محل الحادث إلا أنه فوجئ بـ"صابر.ج"، حاملا للطفل "عامر"، مستغيثا بالمتواجدين وعلم بعثور الأخير على الطفل بالمنطقة الزراعية خلف العقار محل الحادث وأسرعوا بالطفل لإحدى المستشفيات لإدراكه بالعلاج.
وبسؤال "محمود.خ"، شهد أنه يعمل بقطعة أرض على مقربة من العقار مسرح الحادث وأنه تناهى إلى سمعه صوت صريخ وبالتوجه علم من المتواجدين بالحادث وأخبره شخصان رفقته بذات قطعة الأرض برؤيتهما لشخص يقوم بالقفز من أعلى مسرح الحادث.
وبسؤال "مهدى.ف"، شهد بعمله بقطعة أرض على مقربة من العقار مسرح الحادث وأنه تناهى إلى سمعه صوت صراخ وضوضاء وأبصر شخص يقوم بالقفز من أعلى العقار مسرح الحادث إلى سطح الحظيرة الملاصقة له ثم إلى مستوى الأرض، مضيفا فى وصفه أنه شاب في قرابة الرابعة عشر من العمر رفيع البنية وقصير القامة دون أن يتمكن من تحديد ملامح وجهه وقرر أن ذات الشخص كان يرتدى قميص بنصف كم "تى شيرت" أبيض اللون من أعلى ومن أسفل يرتدى بنطال داكن اللون يميل إلى اللون الأسود.
أقوال المتهم
وباستجواب المتهم "صابر.م"، 17 سنة، طالب، أقر بقتله المجني عليه ما "شيماء.ع"، و"دينا.أ"، وشروعه في قتل "عامر.ا"، وذلك على إثر وجود خلافات سابقة فيما بينه وبينه الأولى منذ قرابة أربعة سنوات لاتهامها له دون سند بالسرقة والإساءة لسمعته إضافة لإلقائها مياه غزيرة أمام بوابة عقارها مما تسبب في سقوطه أرضا في اليوم السابق ليوم الواقعة وتراشقا بالسب والشتم مما أثار حفيظته ووقر في ذهنه ارتكاب الواقعة، وفى يوم الحادث قرابة الساعة العاشرة مساء وحال عودته أبصر خروجها من مسكنها فتسلل للعقار خلسة وصعد للطابق الثاني متربصا بها حتى عادت للعقار وتأكد من خلودها للنوم وهبط للطابق الأرضي وتوجه لحجرة الطهي "المطبخ" واستل عدد اثنين سكين منزلي إحداهما أزرق اللون والآخر بني اللون وتوجه لحجرة نومها وتلاحظ له نومها أعلى السرير ونوم أبنائها الثلاث بالأرض أمام السرير فتوجه نحوها وسدد لها طعنات قاتلة في ظهرها وجانبها لا يتذكر عددها حتى فارقت الحياة، واستيقظت لتلك الجلبه نجلتها "دنيا" والتي لم يكن ينتوى قتلها إلا أنها قامت بالصراخ والاستغاثة فطعنها طعنتين فى رقبتها وأبصر المجني عليه "عامر.أ"، خارج الحجرة فطارده حتى منتصف درج العقار وسدد له عدة طعنات لا يتذكر عددها ورطم رأسه بالحائط الخرسانى ثم حمله وقذفه من الطابق العلوي الأول فوق الارضى، أرضا بالمنطقة الزراعية، ولاذ عقب ذلك بالفرار بأن توجه ناحية حجرة الحظيرة الملاصقة للعقار مسرح الحادث وتمسك بأحد الأعمدة الخراسانية وقفز على سطح الحجرة وفقد السلاحين الأبيضين حينها ثم هبط أرضا ولاذ بالفرار موضحا بأنه كان يرتدى قميص بنصف كم "تى شيرت" أبيض اللون.
وبعرض السلاحين الأبيضين المتحفظ عليهما بمعرفة النيابة العامة وكذا الملابس المضبوطة رفقته بمعرفة الشرطة وعليها جميعها تلوثات داكنة تشبه الدماء الآدمية أقر بأنهم المستخدمين في الحادث محل الواقعة.
وأجري المتهم محاكاة تمثيلية عن كيفية ارتكابه جريمته بالعقار مسرح الحادث.
أقوال رئيس مباحث مركز شرطة أبوالنمرس
وبسؤال رئيس مباحث مركز شرطة أبوالنمرس شهد أن تحرياته السرية أفصحت عن ارتكاب المتهم "صابر.م"، وحده للواقعة إثر خلافات سابقة بينه وبين المجنى عليها "شيماء.ع"، بسبب قيام الأخيرة بنعته فى أوساط أقاربهم بصفة دائمة بكونه سارق مما أثار حفيظته وتولدت لديه فكرة التخلص منها فعقد العزم على قتلها وتسلل للعقار محل سكنها واختبأ بالطابق العلوى للعقار منتظرا خلودها وذويها للنوم ثم استل سلاحين أبيضين "سكين" من حجرة الطهي "المطبخ" وتوجه لحجرة نومها وسدد لها طعنات أودت بحياتها ثم قام بذبح الطفلة "دنيا.أ"، ولاحق الطفل "عامر.أ" حتى وصل لدرج العقار وسدد له عدة طعنات ثم قام برميه من أعلى الحائط الخرسانى قاصدا قتله، ثم لاذ بالفرار ن وتمكن من ضبطه نفاذا لقرار النيابة العامة وبمواجهته له أقر له بارتكاب الواقعة.
هذا الخبر منقول من : الدستور