عند استماعكم صوت البوق أن جميع الشعب
يهتف هتافاً عظيماً فيسقط سور المدينة في مكانه
( يش 6: 4 ،5)
وهكذا كان ذلك الموكب الصغير يسير يوماً بعد يوم - دائماً حول المدينة - متعرضاً بلا شك لاحتقار وازدراء أهل المدينة المتكبرين والمفتخرين بقوتهم. لكن الرب كان مع أجناده القلائل، وكانت طاعتهم الصابرة عوناً لهم لانتظار الوقت الذي فيه سيهتفون هتاف النُصرة فتسقط أسوار أريحا، ويخلصوا أولئك الذين آمنوا بالرب في داخلها. .