|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثة أسباب وراء ضعف أداء جهاز الشرطة
اليوم السابع تتزايد المطالبات بهيكلة الداخلية وتطويرها أو تطهيرها منذ 25 يناير، لكن تلك المطالبات تاهت وسط الحرب على الإرهاب، تلك التى يخوضها الجيش والشرطة منذ 30 يونيو الماضى، ومع كل حادثة جديدة تظهر على السطح يزداد الشارع غضبا على أفراد الشرطة، ففى أقل من أسبوع، تناولت وسائل الإعلام واقعتين لأفراد أثارتا الجدل، الأولى كانت التمثيل بجثة، واتهم فيها 3 أفراد شرطة بالخانكة، والثانية تحرش بفتاة تعانى من تأخر عقلى داخل قسم شرطة إمبابة، ما أثار حالة من الغضب والسخط على عموم أفراد الشرطة من المواطنين ووسائل إعلام وشخصيات عامة وحقوقية. بالتدقيق فى أحوال جهاز الشرطة فى مصر ستجد عددا من الأمور التى حدثت بعد الثورة مباشرة، أولها إلغاء وزير الداخلية الأسبق محمود وجدى بند المحاكمات العسكرية للأفراد، وهو ما اعتبره عدد من الخبراء الأمنيين السبب وراء استمرار التجاوزات من قبل بعض أمناء وأفراد الشرطة، بالإضافة إلى تمسك أفراد الشرطة بضرورة تطبيق الحد الأدنى من الأجور. مطالبات أفراد الشرطة تنصب حول الوضع الوظيفى والمالى دون المطالبة بتكثيف التدريبات وتطويرها، بحيث تتلاءم مع طرق التدريب الحديثة التى يتبعها أغلب أجهزة الشرطة فى العالم، كما تتطرق إلى احترام حقوق الإنسان، فأغلب الوقائع التى أثيرت ضد جهاز الشرطة فى الفترة الأخيرة فيها تجاوز وانتهاك لحقوق الإنسان، وهو ما يدق جرس الإنذار لمدى أهمية تغيير عقيدة أفراد الشرطة وموقفهم من المواطن، خاصة فى ظل النظرة الانتقامية من ثورة 25 يناير، باعتبارها قامت لتكسر هيبتهم. |
|