ستظل رسالة الإنجيل في محتواها ثابتة لا تتغير، وطريق الخلاص لا يتطور؛ إنما طريقة توصيل الرسالة قد تكون بأسلوب غير مألوف. صحيح أن الرب يستخدم قاعات الكنائس والنبذ الكرازية والكتب الروحية والإذاعات المسيحية والبرامج التلفزيونية ومواقع الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي والتليفون والمقابلة الشخصية... الخ؛ لكن عند الرب ألف طريقة وطريقة بها يوقظ قلوب النفوس. والعبرة ليست في الأسلوب سواء كان متَّبعًا أم غريبًا، العبرة بطاعة صوت الرب الذي يعرف كيف يستخدمنا كيفما يشاء، سواء كانت الخدمة علنًا أم في الخفاء