رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"خِطْتُ مِسْحًا عَلَى جِلْدِي، وَدَسَسْتُ فِي التُّرَابِ قَرْنِي". [15] لم تعد ثيابه الفاخرة تليق بجسمه المملوء قروحًا، ولا تناسب من هو في كربٍ كهذا، لهذا خاط لنفسه مُسحًا؛ خاط المسح بنفسه، إذ لا يوجد من يشفق عليه ليخيطه له وسط آلامه الشديدة. كان "القرن" يشير إلى السلطة والقوة؛ فداس بنفسه في التراب قرنه، علامة رفضه التام أية كرامة أو رفعة. لقد حسب أيوب أن التراب هو أفضل موضع لا للجلوس في وسطه فحسب، بل وليردم فيه كرامته وسلطانه. * ماذا يقصد بالمُسح والرماد سوى الندامة، والجلد والجسد سوى خطايا الجسد؟ البابا غريغوريوس (الكبير) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | فَكُنْتُ أَحْمِلُهَا عَلَى كَتِفِي |
أيوب | إِسْوَدَّ جِلْدِي عَلَيَّ |
أيوب | يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ |
أيوب | وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هَذَا |
أيوب | لاَ يَتَّكِلْ عَلَى السُّوءِ |