|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون: موافقة «الإخوان» على المخطط كارثة و«30 يونيو» أنهت أحلام «أمريكا والتنظيم» «السعيد»: الإخوان ساندوا «واشنطن» مقابل البقاء فى الحكم للأبد.. و«عزازى»: يجب اجتثاث التنظيم نهائياً استنكر سياسيون وخبراء، المشروع الأمريكى - الإسرائيلى لتقسيم سيناء، الذى انفردت به «الوطن» فى عددها، أمس، من خلال مصادر دبلوماسية، ونشرت الخرائط الخاصة بالمخطط. وأكدوا أن 30 يونيو، وخارطة الطريق التى تم إعلانها فى 3 يوليو، أنقذت مصر من هذا المخطط البائس، معتبرين أن تنظيم الإخوان كان شريكاً فى هذا المشروع، وأن موافقتهم على «التقسيم» بمثابة «خيانة وطنية وقومية». قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن تنظيم الإخوان كان شريكاً فى المخطط الأمريكى الإسرائيلى لتقسيم المنطقة العربية بأكملها، ومصر جزء من منها، بهدف صناعة الشرق الأوسط الجديد الذى تحدثت عنه كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مضيفاً: «تقسيم مصر، وبلدان عربية أخرى، كانت خدمتهم للأمريكان، فى مقابل دعمهم للبقاء فى الحكم إلى الأبد، ولكن ثورة 30 يونيو جاءت لتقضى على هذا المخطط اللعين وتنهى أحلام واشنطن والإخوان وحلفائهم». وتابع «السعيد»: «مشوار الإخوان بدأ بعمالة لأجنبى وانتهى بعمالة لأجنبى، حيث بدأوا رحلتهم بالتعاون مع الإنجليز والتعامل معهم، وحصلوا على تمويل مالى كبير من بريطانيا فى ذلك الوقت، وهناك وثيقة تثبت ذلك. كما أنهوا مشوارهم بالعمالة للولايات المتحدة، ومحاولة مساعدتهم فى تنفيذ مخططهم فى مصر والمنطقة العربية لتقسيم تلك الدول وإعادة رسم المنطقة من جديد بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية». وقال عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، عضو مجلس الأمناء بالتيار الشعبى، إن الشعب المصرى تخلص فى 30 يونيو من نظام عميل لأمريكا، وكان يأخذ مصر لطريق الهاوية، ويتاجر بالدين لصالح مشروعه مع الصهاينة والأمريكان، معتبراً أن موافقة الإخوان على مخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتقسيم سيناء، بحسب ما كشفت مصادر دبلوماسية، «خيانة وطنية وقومية لا يجوز معها إلا اجتثاث هذا التنظيم الإرهابى والخائن»، بحسب وصفه. من جانبه، قال الدكتور أيمن عبدالوهاب الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مشروع تقسيم مصر ليس أمراً جديداً، وأنه بدأ فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش. وقال الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات، إن مشروع تقسيم مصر ليس جديداً، ولا مفاجأة، وأن الأجهزة السيادية بالدولة كانت تعلم بهذا المخطط منذ وقتٍ بعيد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت الإخوان كى يصلوا للحكم فى مصر، من أجل مساندتهم فى تنفيذ هذا المشروع الذى يشمل منطقة الشرق أوسط بأكملها. مضيفاً: «الإخوان كانوا ورقة فى يد أمريكا حاولوا استخدامها، وهم يعلمون أنها لن تستمر طويلاً لأن الإخوان لن يتمكنوا من حكم البلاد وسيفشلون سريعاً، لكنهم لم يتوقعوا أن يكون الفشل بهذه السرعة، وأن يخرج الشعب المصرى بعد عام واحد ليطيح برأس النظام ويسقط أحلام جماعة ظلت تعمل على مدار نحو 90 عاماً، ومعها الأحلام الأمريكية فى المنطقة». الوطن |
|