منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2024, 10:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

لأهرب من صداقة آخاب


لأهرب من صداقة آخاب


* أعطى يهوشافاط الصالح ابنه لابنة آخاب.
انحدر ليقيم تحالفًا مع الملك الشرِّير.
يا له من إنسان غير حكيم!
هل من شركة للنور مع الظلمة؟
* يا له من ملك مسكين!
حقًا لم ينخدع البار بالأنبياء الكذبة،
بل طلب مشورة النبي الحقيقي.
لكن خلال الصداقة الشرِّيرة انحنى لمشورة الكذبة.
رأى بعينيه رجل الله يُهان ولم يتحرَّك.
دخل إلى الحرب وكاد أن يُقتل.
هذا هو ثمر الصداقة الشرِّيرة.
هب لي يا رب أن أهرب من مجلس الأشرار؟
* اتَّفق الأنبياء الكذبة الأربعمائة.
تكلَّموا كما بفم بروح الوحدة.
لكنَّها وحدة في الشرّ لا في الحق.
تكلَّم ميخا النبي مخالفًا الكل، لكن ثابت في الحق.
كان يكفيه أن يكون الرب في صفه.
ليضرب وليسجن، لكنَّه متهلِّل بالرب العامل فيه.
يموت آخاب الشرِّير ويتمجَّد الله في ميخا النبي.
هب لي يا رب أن اهتم بالوحدة مع اخوتي فيك.
لأرتبط بك حتى إن فارقني الكل.
* ماذا فعلت الخطيَّة بآخاب الشرِّير؟
استطاع أن يكسب يهوشافاط البار في صفه.
لكنَّه لم يستطع أن يجذب ميخا لحسابه.
جمع حوله أربعمائة نبي،
لكن روح الغواية سيطر عليهم وعليه.
* تهلَّل حين ضرب صدقيا الكاذب ميخا النبي دفاعًا عنه.
لكن لم يستطع أحد أن يحميه من سهم العدو؟
تخفَّى في المعركة كي لا توجَّه السهام ضدَّه.
لكنَّه ضُرب بسهمٍ لم يقصده ضاربه.
من يقدر أن يفلت من يد العدالة الإلهيَّة؟
* الملك الجبَّار قتل نابوت وورث.
الكلاب التي لحست دم نابوت انتظرت لتلحس دم صدقيا.
في مياه البركة التي تستحم فيها الزانيَّات تسلَّل دم الملك.
الذي فتح بيوت الزواني والمأبونين لحساب عبادة البعل،
صارت الزانيَّات يهزأن به، حين تسلَّل دمه إلى البركة.
كن تستأنفن من دمه المتسرِّب إلى البركة.
يسخرن به ولا تتحرَّك قلوبهن نحوه.
الجبار سافك دماء الأنبياء صار سخريَّة الزانيَّات.
يا له من عار وإهانة!
* هب لي يا رب أن أهرب من كل صداقة شرِّيرة.
هب لي أن أهرب من الخطيَّة،
فلا يقدر روح الغواية أن يقترب إليّ.
هب لي روح الحق، فأتمتَّع بالراحة الحقَّة.
انزع عنِّي كل عنف ونجاسة.
فلا تهلك نفسي ولا أصير في عارٍ.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأهرب، لا منك، بل إليك
لأهرب إليك وأختبئ فيك يا حصن حياتي
ادينى يارب صداقة زى صداقة داود بيوناثان
فاضطـر للهرب بعيدَا عن المشهد
بين الرجل والمرأة محال ان يوجد صداقة, يوجد شغف وتقدير وحب ولكن ليس صداقة


الساعة الآن 09:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024