رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مثل الزارع" كما كتبه معلمنا لوقا في إصحاح 8، ودعوني أشارككم تفسير السيد المسيح للمثل وتوضيحه لنا: " â‘ھ وَ هَذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَرْعُ هُوَ كَلاَمُ اللهِ، â‘« وَالَّذِينَ عَلَى الطَرِيقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزَعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوِبِهِمْ لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. ⑬ وَالَّذِينَ عَلَى الصَّخْرِ هُمُ الَّذِينَ مَتَى سَمِعُوا يَقْبَلُونَ الْكَلِمَةَ بِفَرَحٍ. وَهَؤُلاَءِ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلُ، فَيُؤْمِنُونَ إِلَى حِينٍ ، وَفِي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَرْتَدُّونَ. â‘* وَالَّذِي سَقَطَ بَيْنَ الشَّوْكِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَ يَذْهَبُونَ فَيَخْتَنِقُونَ مِنْ هُمُومِ الْحَيَاةِ وَغِنَاهَا وَلَذَّاتِهَا، وَلاَ يَنْضِجُونَ ثَمَراً. â‘® وَالَّذِي فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ هُوَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ قّيَحْفَظُونَهَا فِي قَلْبٍ جَيَّدٍ صَالِحٍ، {وَيُثْمِرُونَ بِالصَّبْرِ}." كلما قرأت عن نوع الأرض التي وقعت فيها حبة الحنطة، وجدت نفسي أشابه هذه الأرض... فالطريق يعني التكبرالذي أتصف به. والأرض المحجرة هي الأرض الغير لينة من عدم إشباعها وتشبعها بماء الروح القدس الذي يميز علاقتي السَّطحية بشخص الله، والأرض التي بها الأشواك هي التي تخنقها مشاغل وهموم وإنشغالات غير الله، حتى ولو كانت في شكلها تخدم الله، مثل الخدمة... ووجدت نفسي في نوعيات هذه الأراضي الغير صالحة للنمو الروحي ، فأكملت القراءة بروح من اليأس والحزن لإكتمال نفسي كل أوجه الفشل، حتى وصلت إلى الأرض الصالحة التي تثمر فيها كلمة الله بغنى، فلاحظت أن الروح ينبهني إلى كلمة (بالصبر) وهنا فهمت أن الأرض الصالحة تكون وتصبح صالحة بعد أن تعبر بمرحلة من مراحل الفشل بالصبـــــــــــــــر... "فِي الْمُسْتَقْبَلِ يَتَأْصَّلُ يَعْقُوبُ. يُزْهَرُ وَيُفْرِعُ إِسْرَائِيلُ، وَيَمْلأُونَ وَجْهَ الْمَسْكُونَةِ ثِمَاراً" (إش 27: 6) لا تيأس من السقوط لأن مع كل سقطة يعطيك الله نصرة. والذي يسقط ويقوم أقوى بكثير ممن لم يسقط. |
|