رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اترك سلامتك تعتمد محبة الناس للمتنبئين الجويين على دقة هؤلاء في التنبؤ بالحالة الجوية . لكن بعض الناس يكرهون المتنبئين الجويين لا بسبب دقة تنبؤاتهم او عدم دقتها بل لمجرد انهم يتنبؤون بأن الطقس سيكون سيئا ً . لكن رداءة الطقس ليست بسبب خطأ منهم ، لذلك أفلا يجدر بنا ان نلتمس لهم عذرا ً ؟ فهم على اقل تقدير يحذروننا من سوء الاحوال الجوية ، أليس كذلك ؟ كان النبي إرميا يحظى بنفس الاحترام الذي يحظى به المتنبئ الجوي الذي يتنبأ دائما ً بأن الطقس سيكون سيئا ً . فحتى ان الاشخاص الذين نشأ معهم إرميا لم يعودوا راغبين في وجوده ِ في المدينة ، بل انهم كانوا يتمنون موته ، لكن خلافا ً للمتنبئين الجويين لم يكن باستطاعة النبي إرميا ان يترك هذا العمل او هذه المنطقة لأن الله هو الذي وضعه ُ في هذا المكان ، لهذا كان على النبي إرميا ان يستمر في توصيل الاخبار السيئة للشعب .إرميا 11 : 18 – 23 18. أعلمني الرب فعلمت ، وأراني فرأيت أعمالهم . 19. كنت أنا كخروف وديع يساق إلى الذبح ولا علم لي أنهم كادوا لي مكيدة . قالوا: لنتلف الشجرة مع ثمرها! لنقطعه من أرض الأحياء ولا يذكر اسمه من بعد!)) 20. فيا ربنا القدير الذي يحكم بالعدل ويفحص المشاعر والأفكار دعني أرى انتقامك منهم . فإليك رفعت دعواي . 21. فقال الرب على رجال عناتوت الذين يطلبون حياتي ويقولون لا تتنبأ لئلا تموت بأيدينا: 22. ((أنا الرب القدير أعاقبهم ، فيموت الشبان منهم بالسيف وبنوهم وبناتهم بالجوع 23. لأني يوم أعاقبهم سأجلب عليهم شرا ولا تبقى منهم بقية)). إرميا 12 : 2 ، 5 ، 6 2. أنت غرستهم فتأصلوا ونموا وأثمروا. أنت قريب من أفواههم وبعيد عن قلوبهم . . . . 5. تجري مع المشاة فتتعب ، فكيف تسابق الفرسان ؟ وإن كنت تتعب في أرض الأمان ، فكيف تفعل في غور الأردن ؟ 6. إن كان إخوتك وأهل بيت أبيك يغدرون بك ويصرخون وراءك بملء أفواههم ، فكيف تأتمنهم إذا كلموك بالخير؟ في وقتنا الحاضر يعارض الناس احيانا ً المؤمنين الذين يشاركون رسالة الخلاص وذلك لنفس الاسباب التي دفعت شعب عناتوت او عناثوث للتآمر على حياة النبي إرميا . وقد يكون من البديهي ان يميل المرء الى الصمت او الى تغيير الرسالة حينما يواجه مثل هذه المعارضة الشديدة ، لكن ينبغي علينا ان نكون امناء مع الله وامناء مع الدعوة التي دعانا اليها . إن تحدثت مع الآخرين عن الله فلا تكن بغيضا ً او لحوحا ً او جلفا ً بل اتبع مثال النبي إرميا . تحدث بكل احترام ٍ معهم وقل الشيء المناسب في الوقت المناسب ، واحرص على ان تنقل لهم رأي الله وليس رأيك الشخصي . واخيرا ً اترك سلامتك وامنك بين يدي الله . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلامتك ألف سلامة |
سلامتك يا انا |
سلامتك من الحرارة |
سلامتك يا بابا |
سلامتك |