فسَأَلوهُ أَيضًا: "إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ، فلِمَ تُعَمِّدُ إِذًا؟
تشير عبارة " إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ" إلى سؤال الفِرِّيسِيِّين ليُوحَنَّا بأنه لو كان أحد أولئك الثَّلاثة له الحقَّ أن يُعمِّد بناء على قول حزقيال النَّبي " أَرُشُّ عليكم ماء طاهِرًا، فتَطهُرونَ مِن كُلِّ نَجاسَتِكم، وأُطَهِّرُكم مِن جَميعِ قَذاراتِكم. وأُعْطيكم قَلبًا جَديدًا وأَجعَلُ في أَحْشائِكم روحًا جَديدًا وأَنزِعُ مِن لَحمِكم قَلبَ الحَجَر، وأُعْطيكم قَلبًا مِن لَحْم " (36: 25-26) أو قول زكريا النَّبي " في ذلك اليَوم، يَكون يَنبوعٌ مَفْتوحٌ لِبَيتِ داوُدّ ولِسُكَّانِ أُورَشَليم، لِلخَطيئَةِ والرِّجْس" (13: 1).