|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
21 - 10 - 2012, 03:42 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 «الرسالة وصلت.. والتنفيذ بعد العيد»، هكذا تحدث الرئيس مرسي في مؤتمره الشعبي بمحافظة مرسى مطروح، أول أمس الجمعة، تعليقًا على مظاهرات ولافتات رفعت عددًا من المطالب، على رأسها إقالة المحافظ اللواء طه السيد. لكن الكواليس شهدت أحداثًا أكبر من لافتات الشباب في مقر المؤتمر، فالمحافظ كاد يتسبب في كارثة أمنية لموكب الرئيس، أثاء مروره بشارع الكورنيش بمطروح العاصمة، حينما نزل الرئيس محمد مرسي من سيارته فجأة لتحية المواطنين المحتشدين، وبينهم متظاهرون غاضبون يطالبون برحيل اللواء السيد، فاندفع المواطنون نحو الرئيس، متجاوزين سياج جنود الأمن المركزي، مما دفع مرسي للعودة للسيارة والانطلاق بسرعة، بينما تعثرت باقي سيارات الموكب، التي قام بعض الشباب برشقها بالحجارة أثناء رشقهم لسيارة المحافظ. فيما أصيب جندي قوة تأمين المؤتمر الشعبي بحجر ألقاه أحد الشباب الذين كانوا يريدون أن يدخلوا خيمة المؤتمر من المكان المخصص لدخول الرئيس محمد مرسي، ما تسبب في اشتباكات بين الشباب وقوة التأمين. من ناحية أخرى، سادت حالة من الغضب والاستياء بين عمد ومشايخ وقوى مطروح السياسية، من سوء تنظيم وترتيب زيارة الرئيس محمد مرسي للمحافظة، واتهموا حزب الحرية والعدالة بتجاهلهم لحساب التيار السلفي. فيما تسبب طلب الرئيس محمد مرسي، أثناء لقائه مع قيادات المحافظة بتشكيل لجنة مكونة من ثلاثين من أبناء المحافظة؛ لعرض مشكلات مطروح عليه، عقب إجازة عيد الفطر، في اندهاش المشايخ، حيث سبق أن سلموا مساعدي الرئيس عماد عبد الغفور وباكينام الشرقاوي، كل مشكلات المحافظة قبل أسبوع من زيارة الرئيس. الشروق 
|
 |
|
العرض العادي
