منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 03 - 2023, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

أيوب | تَكُونُ قُوَّتُهُ جَائِعَةً


تَكُونُ قُوَّتُهُ جَائِعَةً،
وَالْبَوَارُ مُهَيَّأٌ بِجَانِبِهِ [12].
لا يشعر الشرير بشبعٍ، فإن ما يظنه مصدر شبعه، سواء ثروته أو كرامته أو قوته إلخ. يخزيه، ويدخل به إلى الشعور بالفراغ. بجانب هذه المجاعة الداخلية يحل بالشرير خراب يقترب إليه ليسيطر عليه. "صاروا للخراب بغتة" (مز 73: 19).
جاء النص في كتابات البابا غريغوريوس (الكبير) "لتُضرب قوته بالجوع، ولتغزُ المجاعة ضلوعه" [12]...
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن الإنسان وهو يتكون من نفسٍ وجسدٍ، فإن النفس تمثل العنصر القوي، بينما الجسد يمثل العنصر الضعيف. فالشرير إذ يعطي القيادة للجسد وشهواته- مهما بدا قويًا - فهو ضعيف، يفقد قوته الداخلية، وشبعه الداخلي، ويعيش في ضعفٍ ومجاعة وفراغٍ. أما الإنسان الروحي، فإذ يعطي للقيادة النفس المقدسة بروح الله، يعيش بروح القوة والشبع الداخلي، لا يعوزه شيء.
* كل إنسانٍ إذ يتكون من نفسٍ وجسدٍ، كما لو كان قد صُنع من قوةٍ وضعفٍ. فإنه بفضل ذاك العنصر الذي به خُلق كروحٍ عاقلةٍ، فإنه ليس بغير لياقة يُدعى قويًا، أما بخصوص العنصر الخاص بكيانه الجسماني، فهو ضعيف. وهكذا قوة الإنسان في نفسه المتعقلة القادرة على مقاومة اتجاهات الشر التي تجاهه. وهكذا يُقال أيضًا بواسطة الطوباوي أيوب: "لقد قوَّيته إلى حين، حتى يعبر إلى الأبد" (أي 14: 20)، حيث ينسحب الإنسان بالنفس العاقلة ليحيا أبديًا. وهكذا قوة هذا الإنسان الشرير تُضرب بالجوع حيث لا تقتات نفسه بأية وجبة طعامٍ داخليٍ تنعشه. يقول الله عن هذا الجوع بالنبي: "سأرسل مجاعة في الأرض، ليست مجاعة خبز، ولا عطش إلى ماء، بل مجاعة استماع كلمة الرب" (راجع عا 8: 11).
حسنًا أضيف: "تغزو مجاعة ضلوعه"... ضلوع كل أحدٍ هي حواس ذهنه التي تسبح حول أفكاره الخفية. لذلك تغزو المجاعة ضلوعه عندما يُنزع كل القوت الروحي، وتضعف حواس الذهن، ولا تقدر أن تتحكم في أفكارها ولا أن تحميها.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* قد يظن أحد أن شعب إسرائيل غني، إذ لهم التبني كأبناء، والعبادة الإلهية، والوعود والآباء. على أي الأحوال، لقد صاروا فقراء بسبب خطاياهم ضد الرب. "وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير" (مز 10:34). لقد صاروا في عوزٍ إلى القوت بنوعٍ معين، ويعانون من الجوع. لأنهم إذ قتلوا خبز الحياة حلٌ عليهم الجوع للخبز... لقد احتاجوا وجاعوا.
القديس باسيليوس الكبير
* عندما كان يوسف في الثلاثين من عمره تقريبًا، تحرر من القيود، وفسٌَر حلم فرعون. لقد صار حاكمًا لمصر. وفي زمان الرخاء جمع القمح حتى يقوم بتوزيعه في زمن المجاعة. أعتقد أن عمر يوسف الثلاثين جاء مقدمًا كرمز لعمر المخلص الثلاثين. فإن يوسف الثاني هذا لم يجمع حنطة من ذات التي جمعها يوسف الأول في مصر. يجمع يسوع الحنطة ويقوم بتوزيعها عندما تحل المجاعة بمصر، "ليست مجاعة خبز، ولا عطش إلى ماء، بل مجاعة استمتع كلمة الرب" (عا 11:8).
العلامة أوريجينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | هَا هِيَ قُوَّتُهُ فِي مَتْنَيْهِ
أيوب | هَلْ أَنْتَ تُعْطِي الْفَرَسَ قُوَّتَهُ
أيوب | أَتَثِقُ بِهِ لأَنَّ قُوَّتَهُ عَظِيمَةٌ
مُبَارَكًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمُبَارَكًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ
"مُبَارَكًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمُبَارَكًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ"


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024