من كتاب صدق ولا بد ان تصدق
يروى الاستاذ ( ن 0 ن 0 م ) من جرجا قصة عجيبة توضح شفافية البابا القديس الانبا كيرلس السادس 000
فيقول 000 اننى من اعماق الصعيد 000 من مدينة جرجا محافظة سوهاج انا اخ وحيد على اختين بنات 000
وترك والدى رحمه الله لنا ارضا ومسكنا كبيرا واموال لابأس بها 000 قمت بتزويج اخوتى البنات وبينى وبينهم سلام ومحبة كبيرة الا اننى لم اسأل فيما يخصهم من الميراث واعتبرت اننى صرفت عليهم فى الزواج والعفش وهذا يكفى كما لم يطلبن منى أى شئ او ازواجهم 000 الا اننى حضرت فى زيارة الى القاهرة 000 وطاب لى ان اذهب وازور البابا كيرلس السادس لنوال البركة 000 علما بأننى لم احظ بهذه البركة من قبل ولم تتاح اى فرصة لكى اراه 000
توجهت الى البطريركية بالازبكية ووقفت فى الطابور الى ان جاء دورى واذ بالبابا كيرلس قبل ان اصل اليه بحوالى متر 000 يقول 000 حمد لله بالسلامة يا بتاع جرجا .....0
ازاى ابوك المطران يا ابنى 000
روح اعط نصيب اخوتك البنات علشان ربنا يباركك 000 وهنا تسمرت مكانى ولم اتحرك هذه اول مرة ارى فيها البابا واذ بالبابا 000 يقول 000 محدش فيهم اشتكى يا ابنى لكن ربنا يحب العدل 000
خرجت من عند البابا واحسست اننى كتاب مفتوح قرأ فيه البابا كل اسرارى 000
وفى نفس اليوم ركبت القطار لكى اعود الى جرجا وامسكت بورقة وقلم وانا فى القطار وبدأت احسب كل ما تركه والدى ولم اترك شاردة ولا واردة 000 لأن الذى اغفله انا لا يغفلة البابا 000 واعطيت اخوتى البنات كل ما يخصهن ولكن لم تسمح لى ظروفى بالسفر للقاهرة مرة اخرى وان كنت بعدها بحوالى عام حلمت بالبابا كيرلس وهو يقول لى ربنا يباركك يا ابنى 000 شكرت الله وشكرت قداسة البابا على ابوته ومحبته 000 وظللت وسأظل انشر واردد عن شفافية البابا كيرلس 000
سيدى البابا القديس الانبا كيرلس السادس
مرت سنين كثيرة وكنت فيها لى الشفيع الامين لى ولغالبية البشر , كم احبك واتشفع بك دائما وبحبيبك القديس العظيم مار مينا , لم تتركنى ابدا فى وقت الشدة كنت ادعوك فتتشفع لى عند الهنا العظيم , والان تعال يا شفعينا واطلب من رب المجد يسوع ان يحل فينا ويلمسنا ونلمس الابوة الحانيه لننال مغفرة الخطايا وننعم بالمجد الابدى معك ومع جميع مصاف القديسين 00000
آمين
