رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ [3]. يرى المرتل أن الموت مع التمتع بحب الله وحنوه، خير من الحياة بدونهما، فالحياة لا قيمة لها بدون الحب الإلهي! يقول القديس أثناسيوس إن من يتقدم إلى المسيح يُفَضِّل رحمته وتسبحته عن طول العمر. * حياة الناس كثيرة (متنوعة)، لكن حياة واحدة يعد بها الله؛ يهبها لنا لا عن استحقاقاتنا، بل من أجل رحمته... فإنه بعدلٍ يعاقب الخاطئ، وبرحمة الله لا يعاقب الخاطئ بل يبرره، ويقيم من الخاطئ إنسانًا بارًا، ومن الظالم إنسانًا صالحًا... "شفتاي تسبحانك" [3]. لا يمكن لشفتي أن تسبحانك، ما لم تتحرك رحمتك أمامي. بعطيتك أنا أُسَبِّح، وبرحمتك أُسبِّحك. فإنه لا يمكنني أن أُسَبِّح الله إن لم يهبني القدرة على تسبيحه. القديس أغسطينوس |
|