رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تجعل راحتك على تعب الآخرين ما أكثر الخطايا التي يقع فيها من يبنى راحته على تعب الآخرين. وسنضرب لذلك أمثلة عدية منها. 1- من يجد لذته في التهكم والضحك على غيره. يتخذه مجالا للسخرية والتفكه والتسلية، غير مبال بجرح مشاعره، ومشاركة الناس له في جعل هذا الإنسان أضحوكة لهم.. وبخاصة إن كان لا يستطيع الدفاع عن نفسه، أو يحتشم من ذلك، لأن الذي يتندر عليه أكبر منه سنًا أو مقامًا. هذا الساخر هو إنسان يجد راحته في تعب غيره نفسيًا.. 2- مثال آخر: من يقيم حفلة ساهرة صاخبة بميكروفونات تنقل الصوت عاليا عبر عدة شوارع.. ويستمر على ذلك إلى ما بعد منتصف الليل في صخب ولهو وغناء وضوضاء. ولا يبالى في كل ذلك بشعور غيره ولا بمصلحته. المحتاج إلى نوم، لا يستطيع أن ينام. والتلميذ لا يستطيع أن يذاكر. والمريض يزعجه الصوت، وربما يكون قد تناول حبوبًا منومة تفقد مفعولها. والباقون يفقدون حريتهم في الكلام وفي القراءة وفي الاستمتاع بوقتهم. ولكن صاحب الحفلة مسرور بحفلته، غير عابئ بتأثيرها على غيره. ومثل ذلك من يفتح راديو أو ترانزستور أو قطار. هو يريد أن يسمع ولا يهمه غيره.. 3- كذلك من يدخن سيجارة، وبجواره من يكره رائحتها.. ينفخ دخانها في وجهه، أو فيما حوله. وقد يكون بجواره من يكاد يختنق من رائحة الدخان. وبخاصة لو كان ذلك في مكان مغلق، في حجرة، أو أتوبيس، أو طائرة.. هو يريد أن يتمتع بمزاجه الخاص، ولا يعبأ بتعب غيره. وقد يفعل ذلك دون أن يستأذنه وحتى لو أستأذن يكون ذلك إجراء شكليًا. وما أكثر ما تتعب الزوجات من أزواجهن المدخنيين.. يدخل تحت بند التدخين أيضًا المصانع التي تعكر الجو بدخانها، وتؤذى صحة الناس لكي يكسب أصحابها مالًا.. وكذلك العربات التي تنفث في سيرها دخانًا.. 4- وبالمثل من يتعب غيره بمكالمات تليفونية قد تطول.. يطلب غيره تليفونيا في أي وقت. وقد يكون نائما، أو على مائدة الطعام، أو عنده ضيوف، أو يكون منشغلًا بعمل هام يجب أن يقوم به. ويظل هذا الإنسان يتكلم ويتكلم، ودون يسأل هل الذي يسمعه لديه وقت لسماعه أم لا. بينما اللياقة تقتضى أن يسأل..! وقد يكون صوته عاليًا يسمعه الذين حول السامع، وربما يعرفون به أسرارًا ما كان يجوز أن يسمعوها! 5- وبنفس الوضع: الحكم على بعض الزيارات: إنسان يزوره غيره على غير موعد، دون أن يعرف هل هذا القريب أو الصديق مستعد لاستقباله أم لا! ولكنه يدخل ويجلس ويتكلم. وقد تطول الجلسة، وصاحب البيت يخجل من أن يقول له أنه منشغل، أو كان على وشك الخروج لمهمة معينة أو موعد مع آخرين! ويكون هذا الضيف جالسًا في بيت صاحبه. إنما هو جالس على أعصابه.. وما أصعب مثل هذا الزيارات إن كانت خلال أيام الامتحانات، ويعلو فيها الصوت، والطلبة محتاجون إلى هدوء.. ومع ذلك فهؤلاء الضيوف يحاولون أن يجدوا راحتهم، ولو على تعب غيرهم. 6- وعلى نفس القياس: بعض الرحلات إلى الأديرة والمتوحدين: كل ما يريده أصحاب الرحلات أن يتمتعوا بالدير، دون أن يضعوا في ذهنهم راحة الرهبان أو هدوء الدير. وقد الدير. وقد يكون في الرحلة أطفال يصيحون ويجرون ويلعبون. وقد يرتفع صوت أعضاء الرحلة، وقد يتجولون في الدير بغير نظام. وأحيانا تكون في الدير عدة رحلات بعدة أتوبيسات مع عربات خاصة. ويجتمع في الدير مئات، وتسود الضوضاء أرجاء هذا المكان المقدس، وأصحاب الرحلة سعداء!! لا يفكرون في تعب الرهبان الذين تركوا العالم التماسًا للهدوء! وتزيد المشكلة إن أصر بعض أعضاء الرحلة على زيارة المتوحدين.. إنهم يريدون راحتهم، ولا يفكرون في طقس الحياة التي يعيشها غيرهم.. معروفة قصة البابا ثاوفيلس الذي أراد زيارة القديس الأنبا أرسانيوس المتوحد فلما عرف أن ذلك يؤذى وحدته، امتنع عن ذلك... 7- هناك أيضًا أشخاص يريدون أن يتكلموا، وربما في موضوعات لا يستريح لها سامعوهم.. وقد يقصون أسرار أناس آخرين، أو مشاكل معينة، أو أخطاء قد حدثت، أو يفتحون أذهان سامعيهم لمعرفة أمور جديدة عليهم من الخير لهم أن لا يسمعوها.. ولكنهم يريدون أن يتكلموا، ولو اتعبوا السامعين، ولو صبوا في آذانهم معلومات مؤذية، ولو أتلفوا أفكارهم. وقد يحاول السامع أن يهرب، ولكنهم يضغطون بالكلام، لأنهم يجدون لذتهم في الحديث، شاء السامع أن يسمع أو لم يشأ!! هذا بالإضافة إلى اضاعه وقته.. 8- فى كل مرة تضغط على غيرك، تيقن تمامًا أنك تبحث عن راحتك على حساب تعبه.. وقد يكون هذا الضغط على إراداته، لكي ينفذ ما لا يريد. وقد يستخدم فيه أحيانًا الإلحاح المتعب الذي يشكل ضغطًا على أعصابه وعلى أذنيه.. وقد يكون الضغط مباشرة أو عن طريق وسطاء. أو يكون ضغطًا على ضميره بتهديده بالالتجاء إلى أخطاء يشارك في مسئوليتها.. المهم أن يصل الشخص إلى تحقيق غرضه بالضغط أو الضغوط، ولا يهمه مطلقا شعور من يضغط عليه، ولا تعب أعصابه، وتعب فكره وتعب إرادته، والوقت الذي تستغرقه الضغوط.. 9- هناك أشخاص يستريحون نفسيًا بالشكوى والبكاء، ويشركون غيرهم في سماع مشاكلهم ومتعابهم وأحزانهم.. ولو حدث ذلك مرة أو في بعض مناسبات، لكان ممكنًا الاحتمال بالمشاركة الاجتماعية "بكاء مع الباكين" (رو 12: 15). ولكن ماذا عن أشخاص تعودوا الشكوى والبكاء والنكد.. ما أن يقابلوا صديقًا، حتى بنفتح ريكوردر الشكوى والبكاء والحزن واليأس والتعب، إلى غير نهاية ومهما حاول السامع أن يخفف عنهم، لا يستطيع، ويزداد الأنين والتعب، وربما لغير سبب، أو لسبب تافه، أو بحديث متكرر، وبلا نتيجة! المهم أنهم يريدون أن ينفسوا عن أنفسهم، ولو تعب سامعوهم.. ليتك حينما تتكلم، أن تنظر إلى ملامح سامعك.. هل تعب؟ هل ضجر؟ ممكن أن تكمل كلامك أم لا. ما أكثر الذين يفقدون أصدقاءهم ومعرفهم، بمداومة الشكوى والبكاء. 10- نقطة أخرى هي موضوع العثرات: إنسانة تقف طويلا أمام المرآة قبل أن تخرج. ولا تفارق المرآة حتى ترضى تمامًا عن نفسها، إنها صارت في منتهى الفتنة. كل من يراها يعجب بها. ولا يهمها في كل ذلك انها تعثر. المهم راحتها النفسية في أن تكون تكون موضوع الإعجاب، ولو تعب الذين يعجبون بها. نصيحتى لك: لا تجعلى المرآة تقودك.. بل اهتمى أن لا تكونى عثرة لأحد.. 11- يشابه هذا بعض المتزينات في الحفلات: إنسانة تريد أن تكون الأولى في إحدى الحفلات. وقد تحضر حفلة عرس، وتحاول أن تكون أجمل وأشيك من العروس نفسها!! تلبس ملابس فوق مستوى الكل، وتتحلى بحلى لا تتحلى بها إمرأة أخرى. تريد أن تجذب انتباه الكل، ولو ألغت وجود غيرها، ولو أتعبت باقي النساء وشعرن بصغر نفس وبضآلتهن إلى جوارها! هذه أيضًا تبحث عن راحتها بتعب الأخريات. وإن ناقشتها ترد قائلة "إنها حفلة، ويجب أن أحتفظ بأناقتي". نعم ولكن في حدود المعقول. ودون إثارة الغيرة، ودون الدخول في مقارنات. البسى في الحفلة ما يناسب مستوى المشتركات في الحفلة، بأناقة معقولة. 12- ما أكثر المشاكل الزوجية، التي سببها أيضًا من يجعل راحته على تعب غيره: ومثال ذلك الزوجة التي تطلب من زوجها طلبات فوق طاقته المالية. فإما أن ترهقه ماليًا، أو تضطره إلى الافتراض أو إلى الديون. أو أن يقول ليس معى! وأحيانا تحرجه بحظها العاثر في أن تتزوج رجلًا ليس معه ما ينفقه عليها! وهكذا تجرح شعوره.. ونفس الكلام ينطبق على الابن الذي يطلب من أبويه ما هو فوق طاقتهما، والمواطن الذي يطلب من الدولة ما هو فوق طاقتها. 13- مثال آخر: هو المهاجر الذي يحضر إلى مصر، ليطلب من الكنيسة أن تزوجه في أيام الصوم؟ وأحيانًا في الصوم الكبير!! وإن قيل له أن قوانين الكنيسة لا تسمح بإجراء سر الزواج في الصوم، يظل يضغط ويضغط، ويقدم أعذارًا وتبريرات خاصة بالسفر وبالإجازات. وإن وجد أن هذه التبريرات غير مقبولة، يحتج ويغضب ويصيح ويصر، ويهدد بالزواج عند الطوائف الأخرى. والمهم راحته في أن يتزوج، ولا يهتم بضمير الكاهن، ولا بقوانين الكنيسة، ولا بكسر الصوم. إنه يريد موافقة الكنيسة، وليس بركتها. يريد راحته على تعب غيره..! 14- من الأشياء العجيبة ايضًا: من يريد ان يبنى مجده على هدم غيره، ويظن بهذا أنه يظهر تفوقه! حتى في المحيط الكنسي! كاتب يريد أن يحطم جميع البديهيات والمسلمات التي يعرفها الكل، ومحاولا أن يثبت خطأها، لكي يقدم رأيًا جديدًا، كأنه يفهم أكثر من الكل. هو الوحيد الذي يفهم، وكل ما ورثناه عن الأجيال هو خطأ إلى أن بعثه الله، ليقدم للناس المفاهيم السليمة.. من هنا نشأ المبتدعون الذين شيئًا جديدًا، لعله ينى لهم مجدًا، بتقديم ما لم يصل اليه الغير. يحاول أن يظهر علمه، بإعلان جهل الكل، وقد يسأل غيره أحيانًا أسئلة محرجة المقصود بها أن يظهر جهلة. ثم يجيب هو عن الأسئلة ليظهر تفوقه.. 15- ومثال ذلك من يخفى مواهب غيره، لتظهر مواهبه هو: لا يسمح لغيره بالظهور، ليبقى وحده في الصورة. كالأستاذ الذي لا يعطى المعيد فرصة ولا شهادة، إلا بشق الأنفس. وفى نفس الأشكال يقع غالبية الناشئين، فلا فرصة سهلة لكاتب ناشئ، أو لمخترع ناشئ، أو لفنان ناشئ، لأن الكبار يريدون احتكار العبقرية ذاتها! ويجدون راحتهم في أن يخلو الجو لهم، ولو تعب كل الناشئين يحتكرون الجو ويحتقرون الغير..! يدخل في ذلك أيضًا من يحتكر الكلام أثناء اجتماع، ولا يعطى غيره فرصة لكي يتكلم! 16- من أمثلة الراحة بتعب الآخرين: الزوج الغيار: الذى من أجل غيرته على زوجته، يكاد يحبسها في البيت. لا يراها أحد، ولا تتكلم مع أحد. ولا تضحك على فكاهة قالها الغير، حتى إن كانت فكاهة تضحك الحجر! وإلا يقيم الدنيا ويقعدها. لماذا تنبسطين في الكلام؟! كأنما اشترى عصفورة جميلة وحبسها في قفص. حتى إن غنت داخل القفص، يمنعها من الغناء! وهكذا يضيق عليها تضييقا يجعلها تكره الحياة بسببه. وإن جادلته أو عاتبته، يقول لها "هذا هو الذي يريحنى "! ولكنها راحة على تعب غيرك، لا تقيم فيها أي أعتبار لشعور زوجتك.. وبالمثل الزوجة الغيارة أو النكدية أو الكثيرة التحقيق مع زوجها، والتي ترهقه بأسئلة واحراجات، لكي تستريح هى، مهما تعب هو.. 17- تظهر الراحة على تعب الآخرين غى موضوع الزحام: كل شخص يريد أن يسبق غيره، أو يأخذ مكان غيره، أو يصل هو، ولا يهم أن يصل غيره أو لا يصل! والعجيب أن ذلك قد يحدث أحيانًا أثناء التناول من الأسرار المقدسة وبخاصة أيام الأعياد والمناسبات. بينما التناول يليق به إنكار الذات وانسحاق النفس، ولا يليق به بتاتا أن يبحث الإنسان عن راحته بتعب غيرهم. يشبه هذا إيضًا من يبحث عن الأماكن الأولى في الاجتماعات، أو يحجزها قبل مجيئه. وكذلك من يقف في اجتماع، ولو أخفى الرؤية عن غيره. ومن يوقف عريته في مكان، ولو عطلت المرور على غيره.. العجيب أن الزحام قد يحدث أيضًا في الجلوس من أب الاعتراف فقد يدخل معترف إليه. وهناك طابور طويل ينتظر. فلا يهمه كل هؤلاء، ويقضي ما يشاء من الوقت، ولو تعب المنتظرون. العجيب أيضًا أنه لا يعترف بهذا أثناء جلسته مع أب الاعتراف! 18- وموضوع الزحام يذكرنا بالمنافسات عمومًا: ومنها المنافسات في الوظائف والمناصب، حيث يريد أن يزيح شخصًا من مكانه ومركزه ليحل محله. أو يأخذ درجة أو علاوة بدلا منه، ولو بتقديم شكوى ضده، أو إشاعة المذمة فيه. أو يتسبب في فشله ليضيعه. وفي مجال السياسة، حزب ينافس حزبًا، ويكره الناس فيه ليأخذ مكانه ويدخل في المنافسات أيضًا المضاربات في الأسواق. ونحن لا نقول إن كل منافسه خاطئة. بل نقصد المنافسات التي تلجأ إلى طرق خاطئة لأن تتعب غيرها أو تتخلص منه أو تحطمه..! 19- وتدخل في موضوعنا أيضًا كل أنواع السرقة: فالنشال يريد أن يأخذ ما في جيب غيره ليضعه في جيبه هو. وكذلك كل سرقة. ويدخل في هذا المجال الغش في التجارة،واحتكار الأسواق والمضاربات فيه، والربا الفاحش، والسوق السوداء، الهروب من الضرائب والجمارك. في كل هذا يبنى كل إنسان راحته على تعب غيره. ومثلها صاحب العمل الذي يبخس أجور عماله ليغتني هو، وكأنه يسرق عرقهم وتعبهم. وكذلك الذي يطلب رشوة ليقضى عملا مشروعًا. إنها أيضًا سرقة وقد تكون بالإكراه، وهى راحة خاطئة بتعب الآخرين نضع مثال آخاب الملك الذي أراد أن يغتصب حقل نابوت اليرزعيلى (1مل 21). كذلك كل أنواع الظلم والتسخير. وأيضًا من يسرق فكر غيره وينسبه إلى نفسه. ومن يترجم لمؤلف، وينسب الفكر لنفسه. 20- نذكر هنا أيضًا نظرية (كبش الفداء): حيث تقوم مثلا سرقات في شركة من كبار المسئولين فيها، وبقدم موظف بسيط، أو مدير، أو عضو مجلس إدارة منتدب ليحمل المسئولية كلها، ويتبرأ المخطئون الحقيقيون، فينالون راحتهم بتعب غيرهم. كذلك محاولة النجاة من مسئولية أي خطأ بإلصاقه بآخر. ومن يتهم غيره لينجو هو. 21- اغتصاب الفتيات واغراؤهن يدخل في موضوعنا أيضًا. إذ يجد شاب راحته الجنسية في أن يضيع فتاة ويغتصبها. وحتى مجرد العلاقة التي تشغل عقل الفتاة وعاطفتها، وتضيع سمعتها، لمجرد أن يجد الشاب متعته في مصادقة فتاة، مهما أساء إليها بهذه الصداقة! إنها راحة مبنية على تعب الآخرين. 22- يدخل في هذا الأمر أيضًا الغضب والنرفزة: إنسان أعصابه تعبانه. ينفس عن ضيقه بأن يصب غضبه على الآخرين كلامًا أو كتابة، لكي يستريح هو، مهما تعبوا هم. وما ذنبهم في تعرضهم لأعصابه المرهقة. وإن عاتبته يقول: لم استطع أن أستريح إلا بعد أن قلت هذه الكلمة! ولكنها راحة خاطئة. 23- يدخل في هذا الموضوع ايضًا: الحروب والاستعمار: حيث تجد إحدى الدول راحتها في تحطيم دولة أخرى، أو في حصارها اقتصاديًا، أو في استعمارها وقد يفعل الأفراد مثل هذا في حدودهم الضيقة. 24- نذكر أيضًا الاستطلاع ومحبى معرفة أسرار الناس. راحتهم هذه ما أكثر ما تتعب غيرهم، سواء الذين يريدون معرفة أسرارهم، أو الذين يلحون عليهم بالسؤال، ليستخرجوا منهم المعلومات، بالأسئلة المتواترة، والإلحاح المتعب، حتى يعصرونهم عصرًا ليستخرجوا كل ما عندهم من من المعلومات من ملومات بالضغط والإحراج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن رحيمًا في حكمك على الآخرين، ولا تجعل نظرتك ضيِّقة |
لا تجعل رأي الأخرين فيك يحدد مصيرك |
يدعو يسوع الآخرين إلى حبِّ الآخرين كما هم |
خد راحتك |
لا تنسى يوم راحتك |