مقال المصرى اليوم عن مجدى يعقوب بعد دخولة لجنة الدستور
لاحظت فى لجنة الدستور أبرز شخصية لها دور.. جراح القلب العالمى ملاح أعظم البحور.. الدكتور مجدى يعقوب مشرطه لا يلف ولا يدور.. حساس عاد من الهجرة لبلده طواعية لبى الشعور.. فى نبضه يسرى النيل وفاهم ليه أصاب نبضنا الضمور.. تبرع لقلوب أطفالنا راعى الفرق فى الأجور.. وتألم عندما شالوا أكفان ودعا لهم رحمن غفور.. تطوع كعضو يعالج كلمة خبيثة بصفته دكتور.. يعمل قسطرة منها يشوف ألفاظ أعراضها الغرور.. يحقنها بلقاح الرضا تمنع فيها حب الظهور.. تتحول من عشق السلطة لتضحية على بلدى غيور.. وإن قابله ميكروب كآبة يوصل له دعامة سرور.. ولو فيروس كلمة غليظة فظة فى أوردة الشرور.. سدت شرايين سكة سريعة والدم اشتكى من المرور.. قبل ما يتجلط يعالجه فى عناية قبل القصور.. ويكتب تقرير العملية فى شيلك أنا آسف معذور.. لا يهمه عضو فى اللجنة يعترض أو بره يثور.. بعد الشعب كله ما ثار فى تلاتين يونيو قام بالعبور.. وهتف للجيش قال إيد واحدة وكتب توكيل عام منشور.. القائد السيسى زعيمنا معانا فى أول الطابور.. اللى بسرعة رد علينا أنا ليكم عبد المأمور.. والجيش كله ملك الشعب وأنا منه وبيكم فخور. مستشار أحمد عبداللطيف محمد على- الإسكندرية