شكيم مدينة لها سور (تك 33: 18؛ 34: 20) عند سفح جبل جرزيم (قض 9: 7)، في أيام يعقوب إذ عاد إلى كنعان فوجد الحويين يقيمون فيها (تك 34: 2) حيث ابتاع قطعة حقل نصب فيها خيمته (تك 33: 18، 19)، وفيها دُفن جسد يوسف (يش 24: 32). وإذ أساء شكيم بن حمور الحموي إلى دينة ابنة يعقوب، قتل أخواها شمعون ولأوي كل ذكر في المدينة (تك 34: 25-29). بالقرب من شكيم رعى أخوة يوسف غنمهم (تك 37: 12، 13). هناك عند جبل جرزيم وجبل عيبال قرأ يشوع سفر التوراة (يش 8: 30-35). وقد اختيرت كمدينة للملجأ (يش20: 7، 21: 21). هناك دعى يشوع الأسباط لسماع خطابه الوداعي (يش 24: 1). صارت شكيم عاصمة لإسرائيل في عهد يربعام الذي ثار بالأسباط العشرة ضد رحبعام (1 مل 12)، وبعد سقوط المملكة الشمالية بقيت شكيم (إر 41: 5)، وصارت عاصمة السامريين ].