منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 02 - 2022, 06:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

القديس يوحنا ذهبي الفم بآلامه قدم مفهومًا جديدًا الألم




القديس يوحنا ذهبي الفم


بآلامه قدم مفهومًا جديدًا الألم:

كان الألم علته الخطية وسر فساد أرادتنا، دخل إلينا كمرض أصاب الإنسان بسبب انعزاله عن الله مصدر حياته وسر فرحه، لكن الرب دخل الآلام من جديد هو باب الطاعة للآب والحب. أطاع الأب وأحبنا مسلمًا نفسه للألم حتى الموت ذبيحة حب للآب باسمنا، فلم يعد الألم مرضًا يصيب الإنسان بعلته عن الله بل قوة ومجدًا، سر الطاعة والحب، تفوح منه رائحة الصلاح لا الفساد.
هذا المفهوم الجديد للألم لمسناه بقوة في مراسلاته الأخيرة وهو في النفي حين أعلن لأخوته الأساقفة وأبنائه يثب متهللًا بالألم، حاسبًا نفسه غير أهل لشركة الآلام مع المسيح... شركة الطاعة والحب.
ومن أقواله أيضًا:
"إنه يسمو بنفوسنا، حاسبًا هذه الآلام خاصة به، فأي فرح يشملنا أن نكون شركاء المسيح، ومن أجله نتألم؟"
"كما تألم من الناس نتألم أيضًا معه... لذلك يليق بكم إلا تقلقكم هذه الآلام بل بالأحرى تفرحكم...
هكذا يليق بنا أن نسلك في نفس الطريق حتى نشاركه في المجد والكرامة...
ما أمجد الآلام! بها نتشبه بموته!".
"ليس شيء أقسى من الآلام الجسدية التي عانها الشهداء، لكن بسبب فرحهم بإلههم فأن ما لم يكن محتملًا للآذان أن تحتمل سماعه يصير بالنسبة لهم محتملًا، بل ويشتاقون إليه! فلو أخذت شهيدًا من علي الصليب أو من داخل أتون النار وكان لا يزال به أنفاس فستجد في داخله كنزًا من الفرح لا يعبر عنه".
"كيف يمكن أن يكون حزينًا أو مرتعبًا أو خائفًا من الخطر من يتذكر الإله الذي تنازل وأحبنا؟".
وفي تعليقه علي كلمات الرسول: "لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضًا أن تتألموا لأجله"، يقول: "أنه يعلمنا أن الآلام نعمة من أجل المسيح، هي عطية النعمة، عطية مجانية. لا تخجل من عطية النعمة هذه، فهي أعجب من قوة الإقامة من الأموات أو صنع المعجزات، فأنني أن فعلت هذه الأمور الأخيرة أكون مدينا (لله)، أما أن احتملت الآلام فيكون المسيح هو مدين لي. لذلك يليق بنا ليس فقط إلا نخجل منها بل بالحري نفرح أنه قد صار لنا هذه النعمة".



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس يوحنا ذهبي الفم ومدرسة الألم
القديس يوحنا ذهبي الفم بدد الخطية علة الألم
القديس يوحنا ذهبي الفم الألم والخطية
القديس يوحنا ذهبي الفم ومفهوم الألم
رجل الألم القديس يوحنا ذهبي الفم


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024