رائحة المسيح يسوع الزكية
مثلما يتعطر الانسان بالعطور وتفيح منه رائحة العطر هذا يتعطر المؤمن الحقيقي بالمسيح يسوع برائحته الزكية ان جاز التعبير وهي تتمثل بابتسامته بفرحه بسلامه بتواضعه بنكران ذاته في سبيل خدمة ربه والهه وخالقه رب المجد يسوع المسيح بغفرانه للقريب كلما يخطا بحقه بزرعه وصنعه للسلام اينما ذهب بحله المشاكل وزرعه للحب والوئام حيث الخلاف والخصام ومساعدة القريب في حاجاته ايا كان القريب صديقا ام عدوا وان كان عدوا سيكون مساعدته في حاجاته وصلاته من اجله ومباركته اياه كنزا سماويا روحيا وان يكنز ويعمل جاهدا لروحه وخلاصها وان لا يهتم ما هو للجسد وما في هذا العالم الزائف وان تفيح منه رائحة المسيح الزكية من خلال اقواله وافعاله وتصرفاته مع الاخرين وان يشع منه نور المسيح الزكي اينما ذهب وان يكون ملح في معاملاته مع الاخرين فيرون اعماله الصالحة فيمجدوا ابانا الذي في السموات والمجد لله دائما وابدا امين