الحرية والعدالة يرفض دعوة القاعدة لـحمل السلاح ضد الجيش المصري

[Mary Naeem]

الحرية والعدالة يرفض دعوة القاعدة لـحمل السلاح ضد الجيش المصري


رفض "حزب الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين ما دعت إليه جماعة غير مصرية محسوبة على تنظيم القاعدة لـ"حمل السلاح ضد الجيش" المصري. وكان ما يسمى بجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أحد أذرع تنظيم القاعدة قال في بيان لها اليوم "إن القمع الدموي للمحتجين الإسلاميين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية".
وردا على هذا البيان قال خالد حنفي القيادي في حزب الحرية والعدالة والتحالف الوطني "نستنكر هذا الأسلوب جملة وتفصيلا واحتجاجاتنا سلمية، فالسلمية خيارنا وليست مفروضة علينا".
وأكد حنفي أنه ليس هناك رغبة في هدم أي من مؤسسات الدولة، وخلافنا مع قيادات الجيش والداخلية ومن شارك في الانقلاب الدموي فقط، ولا نعادي أي من مؤسسات دولتنا ونحن واعون لمحاولات دفعنا للعنف.
واعتبر حنفي أن هذا البيان "مدسوس ومقصود به تشويه الحراك الثوري في مصر"، مضيفا "الموجودون في السلطة الآن عجزوا أن يقضوا على صوت الحق بعد أن صدموا بحجم المظاهرات وتنوعها، وهم الآن يقومون بمحاولات تشويه الصورة، وأن يفرضوا على الناس صورة واحدة سلبية، بعد أن وجدوا استخدامهم للعنف المشدد ضد المتظاهرين غير مجد".
وتابع "نؤكد أن احتجاجاتنا سلمية وأن الترويج لهذا البيان وراءه أيدي خبيثة ويريد أن يظل الوطن مشتعلا ولا يهدأ أبدا".
وكان المدعو أبو محمد العدناني المتحدث باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قد قال في رسالة مسجلة بالعربية على الإنترنت إن "جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر، وإن القول اليوم بكفر هذه الجيوش وردتها وخروجها من الدين بل بوجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري لهو القول لا يصح في دين الله خلافه".
وأردف "هذا الجيش المصري الذي هو جزء من هذه الجيوش ونسخة عنها يسعى سعيا مستميتا لمنع تحكيم شرع الله ويعمل جاهدا لإرساء مبادئ العلمانية والحكم بالقوانين الوضعية."