منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 08 - 2016, 01:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,811

حروب تكسير العظام .. 6 معارك جمعت حسان والإخوان بعد ثورة يونيو
حروب تكسير العظام .. 6 معارك جمعت حسان والإخوان بعد ثورة يونيو



معارك وحروب عدة خاضها الداعية السلفي محمد حسان، ضد جماعة الإخوان منذ ثورة 30 يونيو وحتى ‏الآن، التي كانت بمثابة مرحلة فاصلة في العلاقة التي جمعت بين الداعية والجماعة، حيث بدأت ‏بتأييد كبير من "حسان" لمنهج الجماعة في الحكم، وشرعية المعزول محمد مرسي، حتى جاء فض اعتصام ‏رابعة ليقلب طاولة العلاقة بينهم، ويخوض الطرفان معارك ضارية، كلما انطفأت نيرانها اشتعلت مجددًا. ‏

من مقاطع الفيديو الشهير للداعية السلفي ، التي أثبتت تحول العلاقة بينه وبين الجماعة، ما أعلن عنه خلال ‏عام 2013، بإنه أول المؤيدين للمعزول مرسي، وأن للأخير شرعية نبوية وقرآنية وشعبية ولا يجوز ‏إسقاطه أو الخروج عليه‎.‎

جاء هذا التأييد الجم، على خلفية الإعلان الدستوري الذي أعلنته الجماعة وقتها لتحصين سلطات الرئيس، ‏فخرج حسان وقتها قائلًا: "أنه لا حرج في الاختلاف حول مواد الإعلان الدستوري ولكن يجب أن يكون ‏التعبيرعن الرأي بإسلوب مهذب ومؤدب لأنه رئيس".‏

وتابع: "ولا يجوز أن يقول البعض لمرسي أرحل لأنه مختار من قبل الشعب، فلو أسقط مرسي سيكون ‏الشعب المصرى لا كرامة له ولا لاختياره، فإن له شرعية بنص القرآن والسنة ثم بإرادة الشعب ‏المصري"‏‎.‎

‏"المُصالحة تفرق الأحبة"‏
على وقع هذا التأييد ثارت العلاقة بين الداعية والجماعة، حتى اعتصام رابعة، وقرار فضه الذي قسم ‏ظهر تلك العلاقة، وأدخل الطرفان في معارك لا تنتهي، لعل آخرها ما ذكره حسان في الوقت الحالي، وخلال ‏الذكرى الثالثة لفض الاعتصام.‏

فخرج الداعية السلفي ليكشف كواليس قرار الفض، وتفاصيل المصالحة التي سعى إليها مع بعض دعاة ‏السلفية، بين الإخوان والدولة، في مقطع فيديو له بعنوان: "شهادة لله ثم للتاريخ"، أكد خلاله أن فكرة ‏المصالحة لاقت قبولًا كبيرًا من جانب الدولة، ورفضًا تامًا من الإخوان.‏

وكشف عن زيارة أجراها إلى جماعة الإخوان، اتفقوا خلالها على المصالحة، ثم ذهبوا إلى المجلس ‏العسكري ليؤكدوا على مبادرة المصالحة بينهم، ألا أنهم فوجئوا بتنصل الجماعة من الاتفاق معهم‎.‎

‎كانت بنود المصالحة كما أوضح حسان، تقوم في الأساس على صرف الجماعة النظر عن فكرة عودة ‏الرئيس المعزول محمد مرسي، على ألا تقوم الدولة بفض الاعتصام بالقوة، مؤكدًا أنه التقي لاحقًا بالفريق عبد ‏الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، وطالبه بعدم فض الاعتصام بالقوة، ووعده الأخير بعدم فضه بالقوة‎.

لكن الجماعة فضلت التمسك بالخيار الأصعب وتنصلت من وعودها وفقًا لـ"حسان"، معلنة تمسكها بعودة ‏مرسي وعدم التنازل عن تلك المطلب أيًا كانت الظروف، ليصاب الداعية بحالة من الذهول والصدمة، ‏مرجعًا سر تراجع قيادات التنظيم عن تنفيذ الاتفاق هي وعود كاترين آشتون لهم بعودة مرسي إلي الحكم‎.‎

"دماء رابعة"‏
وعقب قرار الفض، دخل "حسان" في معركة متبادلة من الاتهامات، حول دم ضحايا رابعة، فهاجمته ‏الجماعة بأنه مشترك في الدماء التي أسيلت نتيجة الفض، وأنه أصبح أحد داعمي ما وصفوه بانقلاب 30 ‏يونيو، كما اتهموه هو وبعض دعاة السلفية أمثال حسين يعقوب، وأبو إسحاق الحويني بعدم القدرة على ‏مهاجمة سياسات السيسي خوفًا من بطش النظام.‏

فخرج حسان وقتها واتهم الجماعة بالتعنت وأن دماء ضحايا رابعة في رقبتها بسبب اهتمامها بمصالحها ‏فقط وتمسكها بعودة مرسي بعيدًا عن مصلحة الوطن.‏

‏"شهادات الاستثمار"‏
وكانت شهادات استثمار قناة السويس، التي لاحقت مشروع تفريعة القناة الجديد، سبب آخر لمعركة بين ‏حسان الإخوان، بعدما حرمتها الجماعة وزعمت أنها ربا مُحرم شرعًا، رغم أن مشيخة الأزهر والإفتاء ‏أباحا الاستثمار فيها.‏

ونددت قيادات الجماعة وقتها، بعدم قيام مشايخ السلفيين وعلى رأسهم محمد حسان ويعقوب بإعلان الحكم ‏الشرعي للإقبال الكبير من الشعب المصري على شراء شهادات الاستثمار في مشروع قناة السويس، ‏بحرمانيته.‏

وأطلقت الجماعة وقتها بيان لها قالت فيه: "سؤال لحزب النور ومحمد حسان وكل من علا صوته لنقد أي ‏قرار كان يصدره الرئيس مرسي، ما هو حكم شراء شهادات قناة السويس، وهل هي حرام أم حلال، ‏وأين أصواتكم العالية التي ارتفعت أيام مرسي، أم أنكم تعلمون أنه لم يعد لكم جمهور يسمع.. عجبي ‏عليكم أيها المشايخ".‏

‏"انتفاضة الشباب المسلم"‏
وتحت لواء انتفاضة الشباب المسلم، اجتمع حسان مجددًا مع جماعة الإخوان في معركة جديدة لتكسير ‏العظام، وقتما دعت الدعوة السلفية بالنزول يوم 28 نوفمبر 2015 وحمل المصاحف للتنديد بنظام الحكم ‏والدعوة لاسقاطه، وايدتها جماعة الإخوان داعية أنصارها للنزول في ذلك الوقت.‏

وخرج وقتها حسان، ليهاجم جماعة الإخوان ويؤكد أنها تدعو لزعزة استقرار البلاد والخروج عن الحاكم ‏الشرعي، داعيًا الجميع بعدم الالتفات إلى هذه الدعوات، وذلك حفاظًا على الدماء والممتلكات، وهاجمته ‏الجماعة أشد الهجوم على شهادته تلك، ووصفته بأنه أحد الداعمين للنظام الحالي، ومنشق عن الدعوة ‏السلفية.‏

‏"الطيار الأدرني"‏
وحين قام تنظيم داعش الإرهابي بعملية حرق للطيار الأدرني معاذ الكساسبة، في يناير عام 2015، نشأت ‏أزمة بين الإخوان والدعوة السلفية وتحديدًا مع الداعية محمد حسان، بسبب إدانته لعملية الحرق، ووصفه ‏لها بإنها لا تنتمي لأفعال المسلمين والدولة الإسلامية.‏

وشنت الجماعة وقتها حملة ضده بدعوى أنه أدان عملية حرق "الكساسبة" ولم يدن ما حدث في فض ‏رابعة، وهاجمه الداعية الهارب إلى تركيا وجدي غنيم، واصفًا إياه بداعية الفتنة، وأنه السلف الصالح ‏لأمن الدولة وفقًا لتصريحاته.‏

‏"مرض حسان"‏
وانتهزت الجماعة فرصة وقوع الداعية حسان في وعكة صحية خلال مطلع العام الحالي، لتظهر شماتة ‏كبيرة في مرضه، وأعلنت الدعوة السلفية غضبها من هذا الأسلوب الذي وصفته بـ"الحقير"، كما قام ‏عددًا من أبناء الدعوة بتدشين حملة أطلقوا عليها "عذرًا شيخنا حسان".‏
هذا الخبر منقول من : الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الزمالك والاهلى فى قمة تكسير العظام بنهائى كأس مصر
محمد حسان والإخوان.. معركة تكسير العظام
حرب تكسير عظام بين «جمعة» و«شومان» على خلافة شيخ الأزهر
مصادر مقربة من حسان تؤكد توقفه عن «الوساطة» بين السيسي والإخوان
معارك تكسير العظام بين القضاة وبرلمان سعد الكتاتني


الساعة الآن 04:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024