أنا أعترف بأني مراتٍ كثيرةً قد أغلقت باب قلبي ضد الأنوار السماوية، وضد المعونات الإلهية التي قد أستمديتيها لي من الرب. ولكن أشفاقكِ نحو البائسين، وأقتدارات شفاعاتكِ لدى الله تفوق عدد خطاياي كلها، وتسمو على شرها وخباثتها، فأمرٌ معلومٌ هو عند أهل السماء والأرض، أن من تحامي أنتِ عنه لا يمكن أن يهلك، فليهملني اذاً الجميع وينسوني، بحيث أنكِ لا همليني أنتِ يا والدة الإله المقتدرة على كل شيءٍ