|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استشهاد سيباستيان: أخيرًا بعد أن أرسل سيباستيان عددًا كبيرًا من الشهداء إلى السماء، وقف هو نفسه للمحاكمة أمام دقلديانوس الذي أرسله إلى موريتانيا Mauritania. أمر دقلديانوس أن يساق ويوضع على صدره لوح مكتوب عليه: "هذا هو رجل مسيحي" ثم يعرّى ويربط على خشبه ويرشقه الجنود بالسهام. فعلوا هذا حتى صار كالقنفذ بالسهام المرشوقة في جسمه. حيث ضُرِب بالسهام في كل جسده وظن الكل أنه مات. في المساء جاءت إيرينى Irene زوجة كاستولوُس ونزعت السهام وحلّته، وإذ أرادت أن تدفنه وجدته حيًّا، فحملته إلى بيتها وداوته فشفاه الله. طلبت منه الهروب فرفض إذ كان مشتاقًا إلى الاستشهاد من أجل الإيمان بالسيد المسيح. انطلق إلى الطريق حيث كان دقلديانوس عابرًا، فذهل الإمبراطور عند رؤيته ولم يصدق أنه سيباستيانوس الذي ظنّه قد مات. شهد القائد الشجاع لمسيحه أمام الإمبراطور، ووبخه على وحشيته مع المسيحيين. أعقدت هذه الشجاعة التي صدرت من شخص كان يُظَن أنه قد مات لسان الإمبراطور، ولما أفاق من صدمته أمر بضرب سيباستيان بالعصي حتى الموت، ثم القوه في بئر. وبعد استشهاده - الذي كان حوالي سنة 288 م. - جاءت سيدة فاضلة اسمها لوسينا Lucina وحملته إذ وجدته معلقًا في البئر على خشبة. ودفنته بإكرام بالقرب من الرسولين بطرس وبولس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقائق سريعة عن القديس سيباستيان |
ميراث القديس سيباستيان |
القديس الشهيد سيباستيان St. Sebastian |
القديس سيباستيان شفيع الوباء |
صورة القديس سيباستيان |