الرب في كلامه، عن العين، موبِّخًا ومحذِّرًا لكل من تحولت عينيه إلى الشرور قائلاً: «فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!» (متى٦: ٢٣). أي إن كان السراج الذي أعطاه الله لك قد حولته ظلامًا فماذا ستفعل في ظلام الأبدية وبدون نور الله «إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ» (متى٨: ١٢).