26 - 05 - 2023, 11:55 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَنَّ يَسوعَ فِصْحَنا، لَم يَكُنْ فَقَط الرَّاعي الصَّالح، الّذي يَعتَني ويُحافِظُ عَلى رَعيّتِه، بَل بَلَغَ بِه الأمرُ أَنْ جَعلَ مِن ذَاتِهِ حَملًا فِصحيًّا لا عَيبَ فِيه، مُقَدِّمًا ذاتَهُ ذَبيحةَ فِداءٍ وَأُضَحيَةَ خَلاصٍ، عَنْ سَائِر الخِرَاف! فَيَسوعُ هوَ رَاعينَا الأمين، وَهوَ أَيضًا حَملُ فِصْحِنَا، الّذي أَتَى: ﴿لِتَكونَ الحياةُ للنّاسِ، وَتَفيضَ فيهِم﴾ (يوحنّا 10:10).
هَذا الأحدُ مُكَرَّسٌ لِلصّلاةِ مِن أَجلِ الدَّعَواتِ الكَهنُوتيّة، كَي يُرسِلَ اللهُ، أَسَاقِفَةً وَكَهنَةً، رُعَاةً صَالِحينَ أُمَنَاء، يَعتَنونَ بالرّعيَّة، وَيحرسونَها مِنَ الأباطيلِ وَالشُّرورِ الْمُفضيَةِ إلى الهلاكِ الأبَديّ، وَيَقودُنَها ويُرشِدونَها صَوبَ: ﴿مِياهِ الرّاحةِ والانتِعاش﴾ (راجِع مزمور 23).
|