نحن في مدرسة الحياة بامتحاناتها الصعبة، في رحلة العمر بمتاعبها وصعودها وهبوطها، في مشوارنا الروحي بكل تساؤلاته وتحدياته؛ نحتاج لمن يَفْهَمَنا ويُفَهِّمنا. فإن التفتنا للناس حولنا بحثًا عن معين سنُصدم؛ فهناك من يريد أن يتفهم لكن تنقصه الخبرة، ومن عنده القدرة وتغيب عنه الرغبة، ناهيك عمن لا رغبة ولا خبرة ولا معرفة عنده!! لذا يقول الكتاب «كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ، لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟» (إشعياء٢: ٢٢)، وأيضًا «لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدَهُ» (مزمور١٤٦: ٣).