الابن الأول الذي يقول "لا" لأبيه ورفض طلبه، لأنه لا يرغب، ولكنه ندم ولبّى رغبة أبيه وذهب في آخر الآمر الى الكَرْم، هو يُمثل العشارين والبغايا؛ وهذا دليل أنّ الأبواب مفتوحة لكلّ من يرجع إلى الله بصدق ومن كلّ قلبه، والآب يستقبل بفرح الابن الّذي يتوب بحقّ. وأمَّا الابن الآخر الذي قال "نعم " وتظاهر بأنه مطيع لكنه في الواقع رفض رغبة ابيه ولم يُنفذها. ما الفائدة من قول كلمة "نعم" بدون تطبيقها.