رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لفترة كبيرة كنت باتعب من الآية دي "وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ" (بطرس الثانية ٨:٣)، واللي اقتبسها الرسول بطرس من المزمور٤:٩٠ وسبب التعب إني كنت فاهم إن بالشكل ده ربنا مش بيشعر بالزمن زينا.. وبالتالي مش فارق معاه انتظاري الطويل ليه، ويوم الألم اللي بيعدي عليَّ سنة ميفرقش حاجة عنده! لكن اكتشفت إن الآية دي سبب إيمان لإن قبلها وبعدها بيتكلم عن الدينونة، فربنا بيتأنى على كل شخص بعيد عنه، لأنه "لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (2بط ٩:٣). وفي نفس الوقت الآية سبب اطمئنان.. لإن مهما مر من سنين على وعود الله للمؤمنين بيه وعلى بركاته المُذخرة لأجلهم من قبل تأسيس العالم فأكيد الرب هايحققها.. لإن سلطانه أكبر من الزمن وبركات وعوده لا يلغيها أي زمن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لو حسيت للحظة إنك مش فارق فارق |
مكانش فارق معاه احنا مين |
مكانش فارق معاه احنا مين! |
مكانش فارق معاه احنا مين |
فارق معاه |