رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة عيد الصليب الذي تحتفل به الكنيسة
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، يوم الأحد المقبل، بـ"عيد الصليب" حسب الاعتقاد المسيحي، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة، الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة. وهنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بتلك المناسبة خلال عظته الأسبوعية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الأربعاء الماضي، قائلا: "كل سنة وحضراتكم طيبين نحتفل الأحد بعيد الصليب فنحن نحتفل بعيد النيروز من يوم 1 توت إلى 16 توت بحسب التقويم القبطي ونحتفل بعيد الصليب يومي 17، 18 توت وعيد الصليب نحتفل به يوم 17 مارس -10 برمهات". وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنه ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وبعد أن وجدت "الصليب" أقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب. وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يعرف بعيد الصليب، مرتين فى العام، الأول فى اليوم السابع عشر من شهر توت، والذى بدأ سنة 326 على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير. والاحتفال الثانى فى اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628م. وبحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن طقس الاحتفال بهذا العيد يتم معاملته معاملة الأعياد السيادية، وتستمر لمدة 3 أيام. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|