|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهالى "دهشور" يفجرون مفاجأة: ملثمون غرباء استغلوا انشغال الأمن بحماية الكنيسة واقتحموا منازل الأقباط.. ودافعنا عن مساكنهم ومحلاتهم.. والقرية ثكنة عسكرية.. والصلح حالياً مستحيل
الخميس، 2 أغسطس 2012 أحداث دهشور كتب محمود عبد الراضى فجر أهالى قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة، والتى شهدت أحداث مؤسفة بين المسلمين والأقباط، مفاجأة عندما أكدوا أنهم لم يقتحموا منازل الأقباط أو المحلات التى تحطمت بالقرية، وإنما هناك أطراف خارجية وراء ارتكاب هذه الوقائع، حيث شاهدوا مجموعة من الشباب الغرباء عن القرية ملثمين يحملون أسلحة بيضاء فى أيدهم اقتحموا بها منازل ومحلات الأقباط. وأوضح منصور القيعانى، رئيس الجمعية الزراعية بدهشور "لليوم السابع"، أن هناك مجموعة شباب من خارج القرية استغلوا فرصة انشغال الأجهزة الأمنية بحماية كنيسة مارجرجس ومنع محاولات اقتحامها وتسللوا إلى منازل ومحلات الأقباط واقتحموها. وأضاف القيعانى، أنه فور الانتهاء من دفن جثمان الشاب المسلم معاذ محمد أحمد (19 سنة) والذى لقى مصرعه فى الأحداث، تسربت إلى مسامعهم أنباء مفادها وجود مجموعة من الشباب يحاولون اقتحام منازل الأقباط، مستغلين انشغال الأمن فى حماية الكنيسة، فأسرعوا إلى المنازل، حيث اكتشفوا وجود عدد من الشباب الغرباء عن القرية ملثمين ويحملون الأسلحة البيضاء فى أيديهم واقتحموا المنازل والمحلات ومخزن مياه غازية على مساحة 8 قراريط وحطموا 13 ثلاجة كبيرة الحجم. وأشار شاهد العيان إلى أن الأهالى بالقرية حموا منازل الأقباط من الاحتراق، لأنها ملاصقة لمنازل المسلمين، وأنه لا بأس من عودة الأقباط الذين تركوا منازلهم إلى القرية مرة أخرى، لكن استحالة طرح فكرة "الصلح" حالياً، لافتاً إلى أن الأقباط الذين تركوا منازلهم بالقرية تركوا متعلقاتهم الشخصية ومجوهراتهم لدى المسلمين، مضيفاً بأن القرية عددها 40 ألف نسمة يقطنها 400 مواطن قبطى. وأوضح شهود العيان، أن عدداً من الأهالى أصيبوا أمس باختناقات بسبب القنابل المسيلة للدموع التى ألقتها قوات الأمن عليهم. يأتى ذلك فى الوقت الذى تحاصر فيه قرابة 20 سيارة أمن مركزى قرية دهشور تخوفاً من تجدد الاشتباكات مرة أخرى، بالإضافة إلى الدفع بوحدات خاصة وتشكيلات أمنية فى محيط كنيسة مارجرجس. كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد.ر.ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح.س.ى"، مكوجى، قبطى (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه. ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، مما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ.م.أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها. |
|