ما أروع كلمة الله التي موضوعها شخص ربنا يسوع المسيح المرموز إليه بالحجر في اتضاعه وموته وقيامته وصعوده للمجد وإرسال الروح القدس ليسكن في الكنيسة! هو الحجر الذي رفضه البناؤون لكن قد صار رأس الزاوية (مزمور118: 22) في أعلى قمة في البناء؛ أي صارت له كرامة خاصة وعظيمة كما هو مكتوب: «حجرًا حيًّا... مُختار من الله كريم» (1بطرس2: 4). إنه مُكرَّم عند الله وأيضًا عند المؤمنين. والعجيب أن المؤمنين بالمسيح صارت لهم أيضًا الكرامة كما هو مكتوب: «فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة» (1بطرس1: 7)، أما بالنسبة لغير المؤمنين بالمسيح صار هو «حجر صدمة وصخرة عثرة»، ومصيرهم هو السحق بالدينونة الرهيبة كما هو مكتوب: «ومن سقط هـو عليه يسحقه» (متى21: 44).