|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«خرجَت من المكان الذي كانت فيه وكنتاها معها، وسِرْنَ في الطريق للرُّجوع إلى أرض يهوذا» ( راعوث 1: 7 ) كانت نعمة الله تعمل في قلب نُعمي، فتذكَّـرت أيام البرَكة، حين كانت هي موضوع المسرَّة، مُحَاطة بإحسان الله، واسترجعت ذاكرتها ما وهبته – واستمرَّت تهبهُ – نعمة الله لشعبه. لقد حكَت عن هذه البركات لكنَّتَيها وقد ملأها الأسى، لأنها لم تَـعُـد قادرة على أن تشترك فيها. بكل تأكيد روَت لكنَّتَيها ذكرياتها في بيت لحم يهوذا، وعن شعب الله الساكن هناك، بل وعن الله إله إسرائيل، وإن كان ليس كل ما قالته عن الله صحيحًا. لقد كان حُكمها عن الله خاطئًا، فقد نسبَت إليه أنه هو الذي تسبَّب فيما آلت إليه ظروفها من أحزان (ع20، 21)، ولكن كلامها ورغبتها في الرجوع كان لهما تأثيرهما العميق على كنَّتَيها، إذ وجدتا فيها الإيمان بما تتكلَّم به. |
|