رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيدات مصر تنصحن"البنات" في العيد..آمنة نصير: لاداعي للتهريج بـ"اليد واللسان"..موسى: تسلحن بالكاراتيه.. و"أم أيمن":اطمنوا
"موسم التحرش".. هكذا أصبحت تعرف مواسم الأعياد في مصر مؤخراً بعد ارتباط هذه الظاهرة بتجمعاته في كل مكان لاسيما القاهرة الكبرى.. وفي هذه المناسبة وجهت العديد من سيدات مصر نصائحهنّ للفتيات والسيدات ليأخذن ويتسلحن بها أثناء خروجهن من المنازل لممارسة حقّ الاستمتاع بهذا الموسم الروحاني دون أن يتعرضن لظاهرة التحرش. أوصت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، فتيات ونساء مصر وهن مقبلات على يوم العيد الذي ارتبط بـ"التحرش" بأن يتعلمن الضحك اللطيف في شكل ابتسامة وأن يقلعن عن المزاح و"التهريج" باليد واللسان بين بعضهن بعضا. وقالت إن هذا الشكل من المزاح هو سلوك غير منضبط وغير رشيد من شأنه أن يجرّئ الشباب عليهنّ. واستطردت في نصيحتها: لا داعي للملابس التي تُجرّئ الغلمان عليكن وسرن بشكل معتدل فيه استقامة وانظرن لهم نظرة حادة تجعلهم يرتدون ويرتجعون عما يفكرون فيه من سوء. وأضافت: البنت المحترمة المحتشمة في ملبسها ومشيتها ونظرتها كلنا سنتعاون لردع الأيادي الوقحة التي تتجرأ عليها. وفي الاتجاه ذاته وجهت الدكتورة ماجي الحلواني، أستاذ الرأي العام والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، نصيحتها لفتيات وسيدات مصر اللاتي تفكرن في الخروج من منازلهن يوم العيد بأن تصطحبن إخوانهن الشباب أو أحد الأقرباء من كبار السن "العمّ مثلاً"، لاسيما وإن كانت الفتيات في سن المراهقة ومن الشريحة المستهدفة من قبل المتحرشين الذين يجدون في الأعياد والمناسبات ضالتهم. ونصحت الفتيات من خلال "صدى البلد" بأن يقلعن عن المزاح و"الهزار" بشكل به فجاجة أو استهجان مع بعضهن البعض وأن يخفضن من صوت ضحكاتهن. كما ناشدت الحلواني الشباب أن يتقوا الله في البنات وأن ينظر كل منهم إلى أي فتاة في الشارع نظرة الأخت حتى لا تسول له نفسه إصابتها بأذى مهما اختلف شكل هذا الأذى. وقالت الحلواني إنه على كل الأحوال فإن "المتحرشين" لن يمنعونا من الخروج في العيد والاستمتاع بفرحته، خاصة لأداء واجب التزاور بين الأهل. وأضافت أنها هذا العام ستقضي العيد بصحبة أحفادها من ابنها حازم محمد إمام الذي يؤدي مناسك الحجّ الآن وزوجته. وأبدت عزة الجرف الشهيرة بـ"أم أيمن"، عضو حزب الحرية والعدالة والنائبة في البرلمان المنحل، استغرابها من التضخيم الإعلامي لظاهرة التحرش وربطه لها بمواسم الأعياد. وقالت: هذه الأمور لم تكن مشاعة في السابق داخل مصر، ولفتت إلى أن التحرش ظهر نتيجة تجريف القيم والثقافة من قبل وسائل الإعلام والحكومات السابقة. ووجهت الجرف من خلال "صدى البلد" رسالة إلى كل فتاة وسيدة مصرية نصها: "اطمني واخرجي في العيد.. ولن يتعرض لكِ أحد"، وتابعت: علينا أن نستشعر مجدداً أن مصر بلد الأمن و الأمان وأنا شخصياً وبناتي سنخرجن غداً غير خائفات أو مبالات بأحد و هو ما يجب أن تستشعره كل امرأة مصرية. وأضافت أنه لا يجب الاستجابة لما يروج له الإعلام من مخاوف بهذا الشأن مؤكدةً أن الاستعدادات الأمنية ستكون كثيفة جداً ولن تسمح بأن يتعرض أحد بالتحرش للفتيات والسيدات. ونوهت الجرف بأنه إذا كانت هناك قلة في الشارع تقوم بهذا الفعل الشائن فإن الشارع ذاته "مليان" بآخرين على خلق لن يقبلوا برؤية فتاة أو امرأة يتم التحرش بها. بينما دعت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، فتيات وسيدات مصر قبل ساعات من الاحتفال بعيد الأضحى، إذا ما تعرضت إحداهن لواقعة تحرش بأن لا تردد في "تجريس" وفضح هذا المتحرش بالصراخ والإشارة إليه ليعرف كل من يمر في المكان أنه متحرش وتوجه له ضربة بأي شيء يمكن أن يقع في يدها. وقالت الشوباشي لـ"صدى البلد"، إن هذا العيد لن يكون الأول فيما ينتابها من قلق بشأن النزول من البيت خلال أيامه، وإنما القلق أصبح يصيبها من فكرة النزول إلى الشارع سواء في مواسم الأعياد أو في الأيام العادية، لاسيما أن هذه الأمر أصبح ظاهرة واضحة وضوح الشمس. وأضافت الشوباشي، أن التحرش الجنسي الذي أصبح مرتبطاً بالأعياد والمواسم والتحرش الذي يمارس يومياً بكافة الأشكال ضد المرأة لم يوجد إلا ممن يطلقون على أنفسهم اسم "الدعاة" والهيستريا التي تجعلهم لا يركزون إلا على المرأة من فوق منابرهم في الخطب المختلفة.. وأكدت أن سيادة دولة القانون فقط من شأنها أن تردع هؤلاء المتحرشين. في حين أوصت الدكتورة بسمة موسى، الناشطة البهائية وأستاذ طب الأسنان بجامعة القاهرة، الأمهات المصريات بأن يهتمن كثيراً بتعليم فتياتهن منذ الصغر رياضتيّ "الكاراتيه والجودو"، حتى إذا ما تعرض لها شخص بالتحرش استخدمت هذه الرياضة للدفاع السلمي عن نفسها. وقالت لـ"صدى البلد": "أنا لا أشجع البنات على التسلح بأي شكل لمواجهة الظاهرة ولكن أوصيهنّ بمحاولة تعلم هذه الرياضات بقدر استطاعتعهنّ وأن يحاربن المتحرشين بهن، كما طمأنتهنّ بأن لجوء الفتاة لدفع أذى التحرش عنها بالكاراتيه هو دفاع سلمي 100% عن النفس". وأضافت: "هذه كلها حلول مؤقتة حتى تم وضع قوانين رادعة تجرم هذا الفعل وتقطع دابره". وصرحت بأنها بصفة شخصية تتجنب الخروج في التجمعات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مصرع أم ورضيعها أسفل عجلات القطار |
مصرع ربة منزل تحت عجلات القطار |
مصرع شخص أسفل عجلات القطار أثناء عبوره كوبرى بنها |
مصرع شخص أسفل عجلات القطار بالاسكندرية |
مصرع عامل أسفل عجلات القطار بقها |