نحن نبحث عن الحق المُشخص، أي شخص المسيح الرب، الطريق والحق والحياة، والهدف أننا نعرف كيف نحيا مع الله حسب مشيئته وليس حسب مشيئة الناس وأفكارهم وتفسيراتهم التي يرتاحون إليها، فنتحرر وننفك من تسلط الموت علينا بالخطية، فنخرج وننسلخ من طبيعتنا العتيقة المالك عليها الشرّ والفساد، فنستنير بنور إشراق وجه الله علينا وننال نقاوة القلب وتطهير الضمير من الأعمال الميتة لكي نستطيع – بسهولة دون عائق – أن نحيا مع الله في النور ونخدمه، لأنه من المستحيل أن تنجمع الظلمة مع النور لأن النور يُبددها ولن تحتمله، لأن حسب خبرتنا العملية في واقع حياتنا المُعاشه فأننا لا نستطيع أن نرتاح في مخدع صلاتنا أو نستمتع بالصلاة – سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي – ونحن نحيا في الظلمة ونلتزم بكل ما هو مُضاد لمشيئة الله المُعلنة في الوصية، لأنه حسب إنجيل خلاصنا فأن هذا هو الخبر الذي سمعناه منه وأُخبرنا بهِ: أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة (1يوحنا 1:5)