14 - 12 - 2022, 01:35 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
دعني أُحدِّثُكَ عن الْمَوتِ بِشَكلٍ يَخُصُّكَ، وَلو مَرّةً في العام. فِإنْ كَانَت حياتُنا هذهِ الفَانِيَة، سَتَنقَضي ونحنَ نَعيشُ جُلَّ أَوقَاتِها سعيًا مَحمومًا وَراءَ خيراتِها وَمَسَرّاتِها الْمَاديّةِ، وبحثًا عن مَلَذّاتِها وَالاسْتِزادَةِ مِن مَتَاعِها، فَمَن يا تُرى سَيُذكِّرُكَ بِعَاقِبَتِكَ الّتي تَنْتَظِرُكُ آخرَ الطّريق، عَلَّهَا تكونُ عَاقِبَةً طَيّبَةً مَحمُودَة؟! يَقولُ الحكيم يَشوعُ بِن سيراخ: ﴿في جَميعِ أَعمالِكَ أُذْكُر أَواخِرَكِ، فَلن تَخطَأ أبدًا﴾ (بن سيراخ 36:7). وَطَبعًا، هَذَا مِن رَابعِ الْمُستَحيلات، لأنَّ مُعظمَ فِكرنَا الإنسانيّ قَصيرُ الْمَدى، محصورٌ فَقَط بمدى هذهِ الحياةِ، قَصيرَةِ الْمَدى!
|