رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ لَيْسَ عَدُوٌّ يُعَيِّرُنِي، فَأحْتَمِلَ. لَيْسَ مُبْغِضِي تَعَظَّمَ عَلَيَّ، فَاَخْتَبِئَ مِنْهُ [ع12]. بَلْ أَنْتَ إِنْسَانٌ عَدِيلِي، إلفي، وَصَدِيقِي [ع13]. في رسالة بعثها القديس جيروم إلى بولينوس أسقف نولا يشير إلى هذه العبارة، مطالبًا إياه ألاَّ يزن الإيمان. بعدد السنوات التي عاشها في الإيمان، فإن بولس الرسول الذي جاء حسب التاريخ آخر الرسل صار الأول بينهم. يهوذا الذي عاش مع المسيح سنوات وأكل معه وتعرَّف عليه خانه. [دانيال كشابٍ قضى على شيخين، وفي زهرة شبابه أدان عدم عفة الشيوخ (قصة سوسنة). إنني أكرر ألا تزن الإيمان بالسنوات، ولا تظن فيَّ أني أفضل منك لمجرد أنني قد سُجلت تحت لواء المسيح سنوات قبلك. فالرسول بولس، الإناء المختار تشَكَّل من مُضطهد، في آخر النظام الرسولي قد تأهل أن يكون الأول. فمع أنه الأخير تعب أكثر منهم جميعًا (2 كو 15: 10). قيل مرة ليهوذا: "أنت إنسان كنت تأكل معي طعامًا حلوًا، مشيري وأليفي، كنا نسير معًا في بيت الله" (راجع مز 55: 13)، مع هذا اتهمه المخلص بخيانة صديقه ومعلمه ]. |
|