لم ترَ أرضنا صادقًا كربّنا يسوع المسيح، الذي حق له وحده أن يسبق كلامه بالقول «الحق الحق أقول لكم»، وشهد عنه الروح القدس بأنه «الآمين الشاهد الأمين الصادق» (رؤيا3: 14). فعن صدق شهادته يقول: «الحق الحق أقول لك إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا» (يوحنا3: 11). وفي توبيخه أيضًا كان صادقًا وهو يكشف عدم صدق الفريسين «ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم تشبهون قبورًا مُبيّضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة» (متى23: 27).