لاَ أَسْكُتُ عَنْ أَعْضَائِهِ، وَخَبَرِ قُوَّتِهِ وَبَهْجَةِ عُدَّتِهِ [12].
هنا يبدأ في تقديم وصف تفصيلي عن لوياثان الذي سبق فتحدث عنه في هذا الأصحاح بصفة عامة. يقول: إنني لا أستطيع أن أصمت عن الحديث عن فمه وأسنانه وحراشيفه وجفون عينيه وفتحات أنفه، ورقبته، وقلبه.
لم يُصف الحيوان المشار إليه هنا لإبراز جماله، وإنما كمن له قوة عظيمة وشرس للغاية: "خبر قوته، وبهجة (نعمة) عدته"، أو جمال أسلحته. موضوع حديثه ليس جمال الحيوان، وإنما أسلحة دفاعه.