|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال اباء الكنيسة الارثوذوكسية عن الفرح والسلام أقوال اباء الكنيسة الارثوذوكسية عن الفرح والسلام أقوال القديس أوغسطينوس عن موهبة الفرح الدائم من المعلوم يا أخوتي أن كل منا يطلب راحته وسروره إلا أنه لا يطلب ذلك كما يجب ولا حيثما يوجد فالأمر يتوقف على تمييز السرور الحقيقي من السرور الكاذب وبالعكس فإننا غالبًا ما نخدع بخيالات السرور الباطل والخير الكاذب. فالبخيل والمتجبر والشره والشهواني وكل منهم يطلب السرور إلا أن هذا يضع سروره في جمع غنى وافر وذاك في شرف الرتب والكرامات وهذا المأكل والمشارب اللذيذة وذاك في أن إشباع شهواته النجسة ليس منهم من يطلب سروره كما يجب ولا حيثما يوجد من ثم لا يجده أحد منهم رغم أن الكل يشتهونه. أقوال القديس أوغسطينوس عن السلام الفائق العقل فإذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح) "رو1:5". هذا هو عمل الروح القدس أن يقود الإنسان باستحقاقات الصليب ونعم الفداء في طريق الشركة العميق فيعود إليه السلام الإلهي بربنا يسوع المسيح مهما بلغت مضايقات الطريق وأتعابه وأحزانه لنه في حضن الثالوث الأقدس يستريح الإنسان ويطمئن.... بالروح القدس يتمزق حجاب الآثام هذا الذي حجب بيننا وبين إلهنا فحرمنا من الصدر الحنون الذي علية نتكئ مطمئنين ونزع عنا سلامنا الحقيقي وصار لنا هذه التوبيخات القاسية (لا سلام قال الرب للأشرار) "أش22:48". ليس سلام لأحد من البشر) "أر12:12".وإذ يقوم الروح القدس بغفران خطايانا على الدوام فإننا ننعم بتلك البركة الرسولية (نعمة لكم وسلام) "رو7:1". "1كو3:1 " "2كو2:1". غل3:1"... بالروح القدس تجتمع الكنيسة الحقيقية في إيمان واحد سلم لنا مرة من القديسين تجتمع باسم الرب يسوع فيكون الرب في وسطها عندئذ (الرب يبارك شعبة بالسلام) "مز11:29". قائلًا (سلامًا أترك لكم سلامي أنا أعطيكم) . (لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام) "1كو33:14". أقوال القديس أوغسطينوس عن: سلام حقيقي هذا هو لا سلام الحقيقي الذي يمنحه الرب لنا لا كشيء خارجي زمني يتأثر بالظروف ويتغير بعوامل الزمن ويفني وينتهي بل يقدم لنا ذاته (سلامًا) ويكون هو العاطى والعطية في نفس الوقت فهو (واهب السلام) ، (وسلامنا) في نفس الوقت لن نقبل عنه بديلًا ولن نستريح ونطمئن إلا به وفيه.. وكما يقول (قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام) "يو33:16". ويقول القديس أغسطينوس (السلام هو الميراث الذي وعد به السيد تلاميذه قبيل صلبه... قائلًا (سلامًا أترك لكم سلامي أنا أعطيكم) . فمن أراد أن يكون وارثًا للسيد المسيح فليملك على سلام المسيح ويسكن فيه. هذا السلام الحقيقي متى ملأ القلب فاض على كل النفس فتشعر بالسلام في داخلها ومع كل من هم حولها مهما كانت مضايقاتهم ومتاعبهم... لذلك فمن لم ينل سلام المسيح الحقيقي لا يقدر أن يسالم جميع الناس وخاصة مضايقيه. + وبالعكس أيضًا من لا يجاهد في صنع السلام واحتماله مضايقيه لن يتمتع بالسلام الإلهي... لأنه إن لم نغفر لا يغفر لنا... وبالكيل الذي به نكيل يكال لنا... فسلامنا مع الله والناس.. لا ينفصلان بل هما متلازمان وهما عطية من نعمة الرب وثمرة من ثمار الروح وموضوع جهادنا دومًا. + السلام هو رزانة العقل، هدوء شالنفس، بساطة القلب، رباط الحب، رفيق المحبة. إنه هو الذي ينزع العداوات، ويوقف الحروب، ويصد الغضب، ويكسر الكبرياء، ويحب المتضعين، ويهدأ المتخاصمين، ويصالح المتعادين، وهو مبهج ومقبول بالنسبة للمجتمع.. السلام لا تطلب ما هو للغير، لا تري في شيء أنه ملكك (فلا تعطي للآخرين) . + السلام يعلم المحبة، فلا تبغض قط.. + السلام يعرف الإنسان كيف يعلو ذاته ولا ينتفخ... + السلام علامة القداسة.. + يلزم على كل إنسان أن يحرص على السلام أيها الأخوة لأن من يعيش في سلام مقدس يحيا دومًا في الله ويون شريكًا مع القديسين في صحبة الله. أقوال القديس أوغسطينوس عن صنع السلام + دعا السيد المسيح صانعي السلام طوباويين وأبناء الله، لأنه لا يوجد فيهم شيء يقاوم إرادة الله ويضادها، بل يطابقونها في كل شيء. كأبناء صالحين مجتهدين في أن يتشبهوا بأبيهم في كل ما يمكنهم، جاعلين سرورهم وإرادتهم في إرادة أبيهم وسروره. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لحن كي ايبرتو الكبير - من الحان البصخة المقدسة - اسبوع الالام - الكنيسة القبطية الارثوذوكسية |
اقوال اباء الكنيسة |
أقوال اباء عن المراة السامرية |
أقوال اباء عن السامرية |
اقوال اباء عن الفرح |