رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
✝الثيؤطوكيات القبطية✝ ( الاسم ، المؤلفين و زمن التأليف، الشكل، المضمون) ✝#الثيؤطوكيات 1 🌺الاسم: كلمة "ثيؤطوكية" ، من كلمة " ثيؤطوكوسΘεοτόκος" أى والدة الإله ، و ذلك لأن مضمون الثيؤطوكيات يتعلق بوالدة الإله... وعددها سبعة. و هو لقب ظهر بقوة منذ مجمع أفسس 431م ، في مواجهة نسطور فقد ورد في وثائق مجمع أفسس حوالي 177 مرة سواء صراحة أو ضمنيًا ، رغم أنه سابق لهذا التاريخ جدًا ، وأقدم مخطوطة وصلت لنا تضم لقب ثيؤطوكوس هى مخطوطة مصرية قديمة تعود الى القرن الثالث (250م). في صلاة كلماتها: "فى ظل رحمتك ناخذ ملجأ، والدة الإله، لا تتجاهلى صلواتنا في وسط المحنة، لكن نجنا من الخطر يا ايتها النقية فقط، المباركه واحدك فقط". ووجد هذا اللقب فى كثير من الليتورجيات القديمة التى كانت تستخدم فى الكنيسة السريانية القديمة تعود بعضها الى القرن الأول مثل قداس القديس يعقوب الرسول أخوا الرب سنة 70م وقد ورد هذا اللقب عند كثير من آباء الكنيسة قبل مجمع أفسس ، ممّا يبرهن عن شيوعه في الكنيسة الجامعة منذ القرون الأولى. أبرزهم العلامة أورجينوس (210 – 254م) : ذكر لنا المؤرخ سقرط (379 - 439م)، أن أوريجانوس في المجلد الأول من تعليقاته على رسالة بولس الرسول الرسول الى اهل رومية ، يعطي شرحاً وافراً فى شرح المصطلح ثيؤطوكوس.(سقراط 7 : 32) ، و استخدمه في مجادلاته ضد الدوسيتية و الغنوصية. و ما لا يقل عن أربع مرات في تعليقاته على سفر المزامير، أنجيل لوقا، سفر التثنية. بل و يظن أن لقب " والدة الإله" نشأ في الإسكندرية في العشر سنوات الأخيرة من القرن الأول الميلادي! وبالطبع نذكر في هذا السياق قول أليصابات عن مريم في الزيارة الشهيرة أنها: " أُمُّ رَبِّي" ( لو 1: 43) و شواهد أنجيلية ذات المعنى (لو 1: 28-35؛ إش 7: 7-14؛ إش 9: 6). أما عدم وجود اللفظ عينه في الكتاب المقدس فهو لم يمثل أزمه ، أنما يلزم أن نعرف أن الكتاب المقدس ليس معجم للمصطلحات العقيدية أنما هو القانون و المعيار الذي يضبط أى من المصطلحات التي تشرح خطة خلاصنا التي يحتويها ، و هو التربة التي تضم جذور الإيمان الذي يُعبّر عنه بمفردات تحاول أن تقترب من الحقيقة ، في سياق روحي سليم. لذلك المصطلح هو تعبير عن حقيقة موجودة في الكتاب لئلا يكون إيماننا يتعلق بحروف و كلمات وليس الحق الذي هو ربنا يسوع نفسه.. |
|