زجاج الصحراء
منذ حوالي 29 مليون سنة، انفجر نيزك في مكان ما على طول الحدود المصرية الليبية، ودرجات الحرارة في موقع الانفجار ارتفعت الى 1600 درجة مئوية (2900 درجة فهرنهايت)، وانطلقت قوة هائلة لكميات كبيرة من الرمال المنصهرة في الهواء، ثم تماسكت وأمطرت مثل الزجاج، وزجاج الصحراء الليبي ما بين الأبيض والأخضر المصفر، وله بريق كما أنه شفاف، واعتقدو أن هذه المادة الزجاجية الصحراوية توجد في القلادة الجنائزية للملك توت حيث ظهر من أهم معالم القلادة الجعران الصحراوي الزجاجي.
فقد اكتشف علماء الآثار قلادة تشبه التميمة عام 1920 أثناء استقصاء مقبرة توت عنخ أمون، والقلادة تحتوي على صور مصرية، وعين حامية للفرعون، وجعران، ورمزا للحياة، ومع ذلك فقد تم الكشف عن المصدر والتي كان من خارج الكرة الأرضية بعد أن أجريت التحاليل الكيميائية في عام 1999 و هذا ايضا احد الاثار التى تدل على اهتمامهم بالابراج و علم النجوم والفلك.