الأخطر من هؤلاء: الذين يعطون أنفسهم الحرية في تفسير الكتاب، وينشرون آراءهم الخاصة كعقيدة!!
فيفسرون الكتاب حسب هواهم. يخضعونه لأفكارهم، بدلا من أن يخضعوا أنفسهم لنصوصه،ومن أجل هذه وجدت طوائف وكنائس متعددة تتعارض في عقائدها، ووجدت بدع وهرطقات. لأن كل واحد يفسر الكتاب حسبما يريد، ويترجم الآيات أيضًا حسبما يشاء (كما فعل شهود يهوه وأمثالهم). والعجيب أن كل هؤلاء يظنون أنفسهم أكثر معرفة من غيرهم. وهنا تدخل النفس في حرب المعرفة.