رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا أهملك ولا أتركك كثيرة جداً هي وعود الرب المحب. لكل ابن مطيع ووديع، ولكل وحيد أو بلا معين من البشر. وفي كل مراحل العمر ولنهاية الدهر والمؤمن يثق في كل وعوده ومواعيده ، لأنها لابد أن تتم في وقت يراه الله مناسباً ، وتحتاج النفس للصبر والإنتظار مع الشكر وعود الرب يسوع فى الكتاب المقدس – بعهديه – نحو ثلاثين ألف وعد (ولاسيما في التوراه والمزامير وسفر إشعياء ) وتذكر وتأمل وعود الرب تشددوا ، وتشجعوا ، ولاتخافوا ، لأ ن الرب سائر معك ،لايهملك ولايتركك "(تث 31 : 6) " "لاتخف لأني معك ، قد أيدتك وأعنتك ويكون محاربوك،كلا شيء، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك: لا تخف أنا أعينك" (أش41: 10- 13) ("إن كان الله معنا، فمن علينا؟!" (رو8: 31 وشكر داود الله في متاعبه من حروب الملك شاول وقال (أنت يارب أعنتني وعزيتني" (مز36: 17 وكان الرب مع دانيال وأصحابه الأمناء، في جب الأسود، وفي داخل أتون النار، يحرسهم. وكان مع الشهداء والمعترفين في عذاباتهم الشديدة، حتى نالوا أكاليلهم، ووصلوا إلى الفردوس بسلام، إنتظاراً للملكوت السعيد وكان الرب مع الرهبان والنساك والمتوحدين والسواح، في البراري القاحلة سنوات طويلة، فى ظروف جوية صعبة للغاية، وبلا طعام ولا شراب ولا كساء ولا غطاء، من برد الشتاء الشديد، لحر الصيف القائظ. ولم يخافوا من الشيطان. بل سعدوا بعشرة الله، وحمايته لهم من الوحوش الضارية، والحشرات الضارة ويحق لنا أن نكرر باستمرار مزمور الراعي ونقول الرب لي راعي لا يعوزني شيء. " وإن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً، لأنك أنت معي" (مز 23) وعد الرب يسوع إليك طول العام (لا تخف أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" (لو12: 32" فهو الراعي الصالح، الذي لا يغفل ولا ينام، بل يهتم بالحملان. ويحملها في حنان، ويبعدها عن الذئاب الشيطانية والبشرية ، فشكراً لله على رعايته الكاملة، من أول السنة إلى آخرها |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا أهملك و لا أتركك |
لا أهملك ولا أتركك |
لا أتركك و لا أهملك |
لا أهملك ولا أتركك ، |
لا أهملك ولا أتركك |