|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأول مرة.. "العليا للانتخابات" والاتحاد الأوروبى يوقعان اليوم مذكرتى تفاهم لمتابعة "الرئاسة".. كاثرين آشتون: سنتابع عملية التصويت باهتمام.. وصحيفة إسبانية: شعبية السيسى أجبرت آشتون على إعادة حساباتها يوقع الاتحاد الأوروبى على مذكرتى تفاهم، اليوم الأحد، فى الهيئة العامة للاستعلامات حول قيام وفد منه بمتابعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومى ٢٦ و٢٧ مايو المقبل. وتتضمن المذكرة الأولى إجراءات التنسيق بين الاتحاد الأوروبى واللجنة العليا للانتخابات، حيث يقوم السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالتوقيع عن الجانب الأوروبى بينما يقوم ممثل من اللجنة العليا للانتخابات بالتوقيع على المذكرة الأولى، ومن جانب آخر يقوم السفير حمدى سند لوزة، نائب وزير الخارجية، بالتوقيع على المذكرة الثانية التى تتضمن إجراءات وتحركات ممثلى الاتحاد الأوروبى عن الجانب المصرى، ويقوم موران بالتوقيع عن الجانب الأوروبى. فيما قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون إلى مصر أثارت جدلا واسعا يستمر حتى الآن بعد مغادرتها البلاد. وأوضحت الصحيفة أن زيارة آشتون لمصر أصبحت أمرا عاديا ولذلك فقدت قيمتها مشيرة إلى أن آشتون بعد ثورة 30 يونيو كانت فى الجهة التى تخيلت أنها رابحة أى "جماعة الإخوان"، أما الآن ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية وتصاعد شعبية المشير عبد الفتاح السيسى ووجود تأكيدات بأنه الرئيس المقبل لمصر تعيد آشتون حساباتها لتصبح مع الجهة الرابحة. وأوضحت الصحيفة أن آشتون قالت للسيسى خلال زيارتها إن "العالم كله ينظر إلى مصر وإلى الشخص الذى سيحدد بوصلة التحرك فى الاتجاه الصحيح خلال الفترة المقبلة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى مستمر فى دعم مصر". ووجهت آشتون حديثها للمشير السيسى قائلة: "نعلم صعوبة اتخاذك قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، لكنه قرار شجاع وصعب فى ظل التحديات التى تواجه مصر خلال المرحلة الراهنة"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى يدعم اختيارات الشعب المصرى، ويأمل فى ضرورة إرساء دعائم الاستقرار وإعلاء سيادة القانون فى مصر خلال المرحلة الراهنة مؤكدة أن مصر لا تقف بمفردها ضد الإرهاب". وأوضحت آشتون أن التحديات الاقتصادية تأتى على رأس أولويات الرئيس القادم، إلا أن هناك تحديات سياسية أيضا يجب أن تتم دراستها من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية عميقة فى مصر، قائلة "الاتحاد الأوروبى سيتابع العملية الانتخابية بكل اهتمام، ونحن نعلم أن ترشحكم للرئاسة ليس سعيا للسلطة وإنما شعورا بالمسئولية، وهذا دائما ما يصنع نماذج سياسية أفضل للشعوب". وأكدت أن مصر تتمتع بمستقبل واعد، وسوف تتحقق ديمقراطية حقيقة. وأكد جيمس موران، سفير وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، خلال مؤتمر الأربعاء الماضى، أن هذه المرة الأولى التى يتابع فيها الاتحاد الأوروبى الانتخابات الرئاسية فى مصر، ولكنه أكد أنه تابعها فى دول مثل باكستان والجزائر وفلسطين، مشيرا إلى أن الوفد متفائل حيال هذه المهمة، رغم أنها لن تكون سهلة وأنه يأخذها بجدية كبيرة. ومن جانبها، أكدت كاثرين آشتون فى لقائها مع المستشار عدلى منصور،، رئيس الجمهورية، الخميس الماضى حرص الاتحاد الأوروبى على علاقاته مع مصر، أهم وأكبر دول المنطقة، معربة عن تطلعهم لاستكمال مصر لخارطة مستقبلها، فى إشارة إلى الانعقاد المقبل للانتخابات الرئاسية، التى ستمثل لمصر بداية حقبة جديدة. وقد أكد الرئيس حرص مصر على علاقاتها بالاتحاد الأوروبى، وعلى قيام تلك العلاقات على أسس من الاحترام المتبادل والشفافية وتحقيق المنفعة المتبادلة، والابتعاد عن أى مواقف أحادية الجانب، مشيراً إلى اهتمام مصر بتفعيل دور المجتمع المدنى المصرى، وأوضح أن دعم منظمات المجتمع المدنى غير المسجلة، يعد- بموجب القانون المصرى- مخالفة قانونية تستوجب المساءلة القضائية. وارتباطاً بالانتخابات الرئاسية، عبر الرئيس عن حرص الدولة المصرية على أن تُجرى كل الاستحقاقات المقبلة، وأولها الانتخابات الرئاسية، فى مناخ تسوده النزاهة والشفافية والعدالة، ومن ثم تم توجيه الدعوة إلى عديد من الجهات الدولية لمتابعة سير العملية الانتخابية المقبلة، ومن بينها الاتحاد الأوروبى، حيث عبرت كاثرين آشتون عن ترحيب الاتحاد الأوروبى بالدعوة، مشيرة إلى أنهم قد اختاروا مجموعة من أفضل العناصر من ذوى الخبرة لهذه المهمة. وأشار الرئيس إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبى مرحب بها فى مصر لمتابعة انتخابات رئاسة الجمهورية نثق فى أنها ستتسم بالنزاهةً والشفافية، وذلك فور توقيع الاتفاق المنظم لعمل بعثة الاتحاد لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة مع الجهات المعنية المصرية. وكانت الخارجية المصرية قد أكدت فى ختام زيارة آشتون للقاهرة الخميس الماضى أن آشتون، اتفقت مع وزير الخارجية نبيل فهمى، على نشر الاتحاد الأوروبى بعثة أوروبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بناء على دعوة من الحكومة المصرية. ورحبت الممثلة العليا آشتون بقرب التوقيع على الاتفاقات اللازمة فى هذا الشأن مع كل من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية المصرية، بما يسمح بتحرك متابعى الاتحاد الأوروبى بمختلف أنحاء البلاد دون عوائق والنفاذ لكل الأطراف السياسية ذات الصلة والتى تتمتع بوضعية قانونية. واتساقاً مع المنهج المعتاد من قبل الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بنشر بعثات متابعة الانتخابات فى مختلف أنحاء العالم، فإن هذه البعثة ستؤدى مهامها وإجراء تقييم للعملية الانتخابية بصورة محايدة ونزيهة.. وأعرب الجانبان عن تطلعهما لإجراء انتخابات شفافة ذات مصداقية لمصلحة الشعب المصرى. اليوم السابع |
|