|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدعوة السلفية تتهم قيادات "الإخوان" بتأخير العمل الإسلامي بإصرارهم على الصدام مع الدولة "برهامي" لـ"الإخوان": ضيعتم حقوقًا كان يمكن أن يُتوصل إليها هاجمت الدعوة السلفية، قيادات جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسي، متهمين إياهم بتأخير العمل الإسلامي بالإصرار على الصدام مع الدولة، وقال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية: إن "العمل الإسلامي تأخر كثيرًا بسبب إصرار طائفة على الصدام الذي يضر ولا ينفع؛ فضيعوا حقوقًا كان يمكن أن يُتوصل إليها فأصبحت اليوم بعيدة المنال"، مضيفًا في رسالة لمعارضي الدعوة من التيار الإسلامي: "كفاكم ظلمًا وبغيًا وعدوانًا وزورًا وبهتانًا وغيبة ونميمة".
وأضاف ياسر برهامي، عبر موقع "صوت السلف" الموقع الرسمي للدعوة: "الغاية تبرر الوسيلة.. ليست قاعدة، وإنما هي كلام ميكيافيللي؛ ومقولة ليس فيها ضوابط للوسائل، ولا موازنة بيْن المصالح والمفاسد، وأما مسألة ارتكاب أدنى الضررين لدفع أعظمهما أو لتحصيل مصلحة أعظم فهي صحيحة معتبرة إذا كانت المصالح والمفاسد توزن بميزان الشريعة، والدليل: (صلح الحديبية)، وحديث الأعرابي الذي تبول في المسجد، وهو كان ينجس المسجد النبوي الشريف بالبول، ومع ذلك كان مصلحة تأليفه على الإسلام أعظم، وغير ذلك كثير مِن الأدلة". وأكد "برهامي"، أنه ينتقض سياسات الحكومة الحالية، وأنه هاجم الحكومة من قبل، موضحًا أنه قال في بيان له: "إن مظاهر الظلم في بلادنا ومجتمعنا قد كثُرت وعظمت، ولابد من وقفة منا جميعًا لمنعها وتقليلها وإنشاء دولة العدل والحق، وإن أعظمها: (محاربة شريعة الله) والرغبة عنها إلى ما سواها، وإن لم يقْدر الأكثرون أن يصرِّحوا بالمحاربة، ولكن أرادوا الفرار من الدين إلى نار آراء البشر ومواقفهم وقوانينهم، وكفر مَن كفر، وإلحاد مَن ألحد منهم فأنكر شرع الله أو أبى أو استكبر عنه، وإن أعظم مظاهر الخطر في هذا الباب: أمر دستور الأمة وعقدها الاجتماعي؛ لأن أثره يقع على ملايين عشرات السنين". وأضاف بيان برهامي، "وإن من مظاهر الظلم في مجتمعنا الاستهانة بسفك الدم، وحمل السلاح على الناس، والاتهام بالباطل بلا بينة، وتلفيق التهم، وسرعة إصدار الأحكام دون تروٍ وتثبُّت؛ مع يقيننا بانتشار الفساد والفسوق، فاتقوا دعوة المظلوم فإن الله لا يردها ولو مِن كافر". وقال عصام حسنين، القيادي بالدعوة السلفية، إن "قيادات الجماعة يسوقون جماعتهم إلى الحتف سوقًا، ومن ورائهم يضرون الدعوة الإسلامية، فهم يطالبون أتباعهم بالسير في الطريق نفسه دون التفكير في بدائل واقعية للخروج من المأزق". الوطن |
|