كتاب نبية الأيام الأخيرة
كُتب عنها في كتاب "نبية الأيام الأخيرة" إنه عندما كان عمرها 9 سنوات، صُدمت بحجر في رأسها وبعدها أُصيبت بالصرع وكانت على حافة الموت، ولم تكمل السنوات الدراسية.. كيف بعد ذلك تكتب خمسين ألف صفحة في العقيدة في أكثر من كتاب وهى لم تحصل على أية شهادات دراسية ولم تدرس سوى ثلاث سنوات فقط في عمرها كله بالمدرسة.. من الواضح أنها إنسانة غير طبيعية ومن الممكن أن يكون عليها روح نجس من وقت أن أُصيبت بالصرع لسبب حادثة في الدماغ أصابتها في الطريق عند عودتها من المدرسة منذ أن كان عمرها 9 سنوات. وهذا الروح هو الذي أوحى إليها بكل التجاديف التي أوردتها في أقوالها وكتاباتها. وكانت تدّعى أن ملائكة تظهر لها بعد منتصف الليل وتمليها ما تكتبه، وهذا مسجل في سيرتها الرسمية.
ومن ضمن كتاباتها المعروفة الإدّعاء بأن الله قد جلب الطوفان على العالم القديم لسبب أن البشر قد تزوّجوا الحيوانات وأنجبوا نسلًا متنوعًا لم يخلقه الله!! وهذا أمر أثبت العلم استحالة حدوثه لاختلاف جينات البشر عن الحيوانات في مسألة الإنجاب.
ولتوضيح كثافة الكتابات التي نشر بعضها باللغة العربية لإيلين هوايت نرى مثلًا؛ في كتاب "مشتهى الأجيال" في الطبعة العربية عدد صفحاتها 853 صفحة، و في الطبعة الإنجليزية ( في هامش الطبعة العربية مكتوب) عدد الصفحات 835 صفحة.. وهذا كتاب واحد من كُتب إيلين هوايت! كيف كتبت كل ذلك الكلام وهى لم تدرس سوى ثلاث سنوات فقط في عمرها كله؟!!
لعلنا نتذكّر التحذير الرسولي "أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله؟ لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" (1يو4: 1).