القديس سمعان الخراز
أنه في أحد الأيام جاءت إليه امرأة لتصلح حِذائها، وكانت هذه المرأة جميلة الصورة، فبينما هي تخلع حِذائها، انكشف ساقاها، فنظرت عيناه إليهما بشهوة. ففي الحال ضرب المِخراز في إحدى عينيه فأفرغها، تنفيذًا لوصية الرب: "إن كانت عينك اليُمنى تعثرك، فاقلعها، وألقها عنك.. لأنه خيرٌ لك أن يهلك أحد أعضائك، ولا يُلقى جسدك كله في جهنم." (مت28:5،29)
لقد نَفَّذ الوصية حرفيًّا ببساطة.. ولكن الكنيسة لا تسمح بهذا ولا تُعَلِّم به.. إنما هو تصرف بحرية وبساطة، فسامحته الكنيسة.
. فقال القديس سمعان للبابا أن يصلي مع الشعب كيرياليسون 400 مرة ويصلي صلاة القداس وهم يحملون الأناجيل والصلبان والشموع.. وهو سيقف معهم خلف البابا كواحد من الشعب -س والسنكسار باء- وبعد ذلك يجب على البابا بالسجود مع الكهنة، ويرشم الجبل بعلامة الصليب المقدسة.. وسيرى مجد الله..
وبالفعل تم كل هذا بالضبط.. وبعد رفع يد البابا يده ورسم علامة الصليب المقدسة، إذ بزلزلة عظيمة تحدث، ومع كل قيام من سجدة يرتفع الجبل، ومع كل سجدة يندك الجبل وتظهر الشمس من تحته وهو يتحرك..
وانزاحت الغُمة، ولكن القديس سمعان الخراز هرب من المجد الباطل.. إلى ساعة موته، وظهور جسده في مصر بعد ذلك..
السؤال هنا ... كيف تم نقل الجبل ؟!
أنه أنتقل بأيمان وبساطه ذلك القيس سمعان المحب ليسوع